مركز شاف: دعوة السعودية لقمة عربية إسلامية خطوة محورية لمواجهة جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين ولبنان

مركز شاف: دعوة السعودية لقمة عربية إسلامية خطوة محورية لمواجهة جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين ولبنان

زين السادات: حل الدولتين طريق السلام ومنع تحول الصراع إلى صراع إقليمي

كشف تقرير صادر عن مركز "شاف" للدراسات المستقبلية وتحليل الأبحاث والصراعات في الشرق الأوسط وأفريقيا، أن دعوة المملكة العربية السعودية إلى قمة عربية إسلامية في نوفمبر الجاري تُعد خطوة محورية لمواجهة خطورة جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين ولبنان، ووقف نزيف الإبادة التي ينتهجها العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وسياسة التجويع والتهجير وهدم القطاع الصحي.

وقال الدكتور زين السادات، المدير التنفيذي وأمين عام مركز "شاف" للدراسات المستقبلية وتحليل الأبحاث والصراعات في الشرق الأوسط، إن القمة المرتقبة، والتي ستعقد في 11 نوفمبر الجاري، تُعد متابعة لنتائج القمة العربية الإسلامية في عام 2023، ودراسة القرارات التي تم اتخاذها والتي شملت 31 بندًا لدعم الشعب الفلسطيني، ووقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وكسر الحصار المفروض عليه، وإدخال المساعدات الإنسانية، والتمسك بـ"حل الدولتين" ومبادرة السلام العربية باعتبارها مرجعية.

وأشار إلى أن التطورات في المنطقة أكدت أن حل الدولتين هو طريق تحقيق السلام ومنع اتساع رقعة الصراع، مما يعكس مدى أهمية الرؤية المصرية في قراءة المشهد مسبقًا، وضرورة اتخاذ مجلس الأمن الدولي قرارات حاسمة وملزمة "لفرض وقف العدوان الإسرائيلي"، مؤكدًا أن كبح جماح سلطة الاحتلال التي تنتهك القانون الدولي بات ضرورة لمنع تحول الصراع إلى صراع إقليمي، لن يكون في مصلحة أي طرف وسيصبح الجميع خاسرين.

أهم الأخبار