ماذا نعرف عن الطفح الوردي وطرق علاجه؟

ماذا نعرف عن الطفح الوردي وطرق علاجه؟

الطفح الوردي هو مرض جلدي مزمن يصيب بشكل رئيسي منطقة الوجه، ويتسبب في احمرار مستمر أو متقطع. يتميز بتوسع الأوعية الدموية الصغيرة في الجلد، مما يعزز ظهور الاحمرار. يعزى تطور المرض إلى عدة عوامل مثل تلف الأوعية الدموية، الإجهاد، والاختلالات الهرمونية. من أبرز المحفزات التي تساهم في ظهور الطفح الوردي التعرض المستمر لأشعة الشمس، والتقلبات الحادة في درجات الحرارة سواء كانت مرتفعة أو منخفضة. كما أن الإفراط في تناول الكحول والأطعمة الحارة والمتبلة قد يزيد من تفاقم الحالة، بالإضافة إلى ضعف النظام المناعي الذي يسهم في تطور المرض.

وبحسب الخبراء، لا يدرك الكثيرون من العاملين في الورش أو محبي الرياضات الشتوية والمائية الذين يتعرضون للبرد القارس أو الحرارة الشديدة لفترات طويلة أن هذه الأنشطة قد تكون أحد العوامل المساعدة في تحفيز المرض.

علاج الطفح الوردي

تؤكد الأبحاث على أن الطفح الوردي هو مرض مزمن ومتقلب، حيث يتعرض المريض إلى فترات من التحسن تليها انتكاسات. ورغم أنه لا يمكن علاجه بشكل تام، إلا أن هناك طرقًا لتهدئته لفترات طويلة. ينصح الأطباء باتباع نهج فردي لكل حالة، حيث يتم تحديد العلاج بناءً على شدة الأعراض واحتياجات المريض.

من أهم النصائح لتقليل تفشي المرض هي تقليل أو تجنب تناول الكحول والتدخين تمامًا. كما يجب تجنب التعرض المباشر للشمس واستخدام وسائل الوقاية مثل غطاء الرأس ومستحضرات الوقاية من أشعة الشمس. علاوة على ذلك، يُنصح بتجنب الإفراط في استخدام المستحضرات الكيميائية لتنظيف البشرة.

بعد الاستحمام بالماء الساخن، يُنصح بشطف الوجه بالماء البارد، ثم تطبيق كريم مهدئ ومضاد للالتهابات، والذي يساعد على تلطيف الجلد، استعادة الحاجز الدهني، وتقوية الأوعية الدموية في الوجه.

أهم الأخبار