ترامب يتعهد بإنهاء الحروب في الشرق الأوسط وأوكرانيا.. فهل ينجح في تنفيذ وعوده؟
تعهد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بأن يكون للولايات المتحدة جيش قوي وبإنهاء الحروب في منطقة الشرق الأوسط وأوكرانيا.
وفي أول خطاب رئيسي له منذ فوزه بسباق البيت الأبيض الأسبوع الماضي، قال ترامب بمنتجعه في مارالاغو بولاية فلوريدا: علينا أن نستعيد عظمتنا كدولة ذات ضرائب منخفضة وجيش قوي، لقد فعلنا ذلك سابقا وسنفعله مرة أخرى"، منتقدا في الوقت ذاته الإنفاق الكبير في أفغانستان بين 2001 و2021.
كما وعد ترامب بالعمل على إنهاء النزاعات في الشرق الأوسط وروسيا وأوكرانيا، قائلا إن "هذا يجب أن يتوقف".
وأشاد الرئيس المنتخب بتعييناته في وزارة الصحة والعدل والدفاع وبلجنة الكفاءة الحكومية التي عهد بها إلى رجل الأعمال إيلون ماسك.
وكان الرئيس المنتخب ترامب قد كلف ماسك بتقديم مقترحات لخفض الإنفاق الحكومي الفيدرالي، بما في ذلك احتمال تقليص وظائف في وزارة الدفاع.
وكان ترامب قد أجرى الأسبوع الماضي في مقر إقامته بفلوريدا لقاءً مع وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، المقرب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لمناقشة الخطوات المستقبلية لإسرائيل في غزة ولبنان قبل تنصيبه رسميًا في 20 يناير المقبل. ووفقًا لموقع "أكسيوس"، ناقش الاجتماع ما يمكن لإسرائيل تنفيذه حاليًا وما يجب تأجيله، وهو ما يعزز الرأي بأن حكومة نتنياهو تراهن على ترامب في إتمام رؤيتها لإنهاء النزاعات في المنطقة.
وترى تقارير مطلعة ان ترامب قد يعيد إحياء "صفقة القرن" كرؤيته للسلام في الشرق الأوسط، التي تقترح إقامة دولة فلسطينية محدودة الصلاحيات، تشمل بعض المستوطنات الإسرائيلية، مقابل تحسين الأوضاع الاقتصادية للفلسطينيين.
يشار إلى أن المرشح الجمهوري ترامب حسم الأسبوع الماضي الانتخابات الرئاسية لصالحه بعد فوزه على المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس ليعود إلى البيت الأبيض مرة أخرى لولاية جديدة.
يذكر ان تعهدات ترامب بإنهاء الحرب في الشرق الأوسط وأوكرانيا تبقى مجرد تصريحاته فقط لاسيما وأنه لم يقدم أي تفاصيل أو خطط واضحة حول آليات تحقيق هذا الهدف.