«قمة الاستثمار العربي الإفريقي والتعاون الدولي» يوجه رسالة شكر للرئيس المصري ويرفع لفخامته التوصيات
اختُتمت فعاليات قمة الاستثمار العربي الإفريقي والتعاون الدولي، التي نظمها اتحاد المستثمرات العرب برئاسة الدكتورة هدى يسي، يوم الجمعة 15 نوفمبر 2024، تحت شعار: "روابط اقتصادية: صناعة، سياحة، زراعة، تنمية مستدامة". أقيمت القمة برعاية مجلس الوحدة الاقتصادية العربية وجامعة الدول العربية، واحتضنت فعالياتها العاصمة المصرية القاهرة ومحافظة أسوان.
الرسائل والتوصيات
في البيان الختامي الذي ألقاه المهندس علي زين، عضو مجلس إدارة اتحاد المستثمرات العرب، وجّه المشاركون رسائل شكر وتقدير، وعلى رأسها:
رسالة شكر للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي:
تقديرًا لدعمه غير المسبوق لتمكين المرأة في كافة المجالات، ولقيادته مسيرة الإنجازات الوطنية.
رسالة شكر لسيدة مصر الأولى، السيدة انتصار السيسي:
للإسهامات الكبيرة في تمكين المرأة وتعزيز دورها في المجتمع.
كما شكر المشاركون العديد من الشخصيات البارزة والجهات الداعمة، من بينهم:
السيدة تمارا فوتيتش، حرم رئيس جمهورية صربيا، التي شاركت للمرة الثالثة على التوالي.
الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء المصري، لدعمه القمة.
السيد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية.
اللواء إسماعيل كمال، محافظ أسوان.
الشيخة مريم الصباح من الكويت، مؤسسة فريق "مرايم الخير" التطوعي.
فعاليات القمة
استمرت القمة على مدار خمسة أيام، وشملت فعاليات متنوعة بين جلسات نقاشية ومعارض مصاحبة، ركزت على قضايا التنمية المستدامة، الصناعة، التحول الرقمي، والزراعة.
التوصيات الختامية
أثمرت المناقشات عن مجموعة من التوصيات، أبرزها:
التأكيد على السلام كركيزة للتنمية المستدامة.
تعزيز التعاون بين الدول المشاركة للاستفادة من الفرص الاقتصادية.
أهمية التركيز على التنمية البشرية كقاعدة للتحول الرقمي والصناعي.
الاستثمار في الأجيال الجديدة، والتأكيد على أهمية التعليم والتدريب.
دمج الاستدامة البيئية ضمن استراتيجيات التحول الرقمي.
التوجه نحو الصناعات الخضراء، خاصة البتروكيماويات المستدامة.
تعزيز الاستثمار في المشروعات الصغيرة والمتوسطة ودعمها ماليًا وتقنيًا.
ختام بروح التعاون
عكست القمة روح التعاون العربي الإفريقي، وسلطت الضوء على أهمية الدبلوماسية الشعبية ودورها في تنمية الشعوب. وأكد المشاركون التزامهم بتنفيذ التوصيات لتحقيق مستقبل أكثر إشراقًا للأجيال القادمة.