مصريون يروّون قصصهم مع «الفلانتين»
الحب هو تلك المشاعر الإنسانية السامية التي تربط بين المحبين برباط مقدس لاينفك إلا بموت أحدهما مهما زادت الخلافات والأزمات بين الأفراد، خاصة في ظل متغيرات جديدة تطرأ كل يوم في زمن متسارع الوقائع والأحداث، ويأتي يوم الحب «الفلانتين» ليكون فرصة للتعبير عن مشاعر المحبين.
ولايتوقف مفهوم الحب عند الحبيب والحبيبة، ولا الاحتفال بيوم الفلانتين على العاشقين، فالحب هو تلك المشاعر الراقية التي تجعل الأم تتحمل كافة أنواع الألم والتعب في سبيل راحة وسعادة أبناءها، وهو الذي يربط بين الأصدقاء ويحمل كل منهم على تحمل الآخر والتواجد بجانبه في كل وقت.
من هنا جاءت فكرة يوم الحب، الذي جعله العالم يوم 14 فبراير ليكون يوما يعبر فيه الأفراد عن المشاعر التي يحملونها لبعضهم البعض، ويكون عيدا ومناسبة لتبادل الهدايا والكلمات الرقيقة بين المحبين، وخاصة الحبيب والحبيبة.
نستعرض لكم من خلال التقرير التالي آراء بعض الفتيات والشباب حول ذكرياتهم مع يوم الحب ومايتذكرونه عن هذا اليوم والهدايا التي قدموها أو قدمت لهم في هذا اليوم
البداية كانت مع نور محمد والتي أكدت أنها تحرص دائما على الاحتفال مع خطيبها محمد بيوم الحب، مشيرة إلى أن الهدايا بينهما كانت أكثر في فترة الارتباط من الخطوبة، فكلاهما يحرص على ألايكلف الآخر أعباء مالية.
أما عن طبيعة الهدايا التي يقدمها كلا منهما للآخر فهي تتراوح مابين دمى، وساعات، وعطور، وأحيانا تكون أطعمة كالبيتزا.
الحب غير مقتصر على العاشقين
أما إسراء أحمد فتؤكد أنها دائما ماكانت تحرص على الاحتفال بيوم الحب حتى ولو مع أسرتها وأخواتها، فتقدم لهم في هذا اليوم الهدايا الرمزية البسيطة حتى ولو كانت وردة فقط، وتطور الأمر بعد خطبتها الذي أصبح زوجها فأصبحت تحتفل باليوم من بدايته من خلال ملابسها، نهاية بالهدية البسيطة والعشاء الذي تحب أن تحضره بيدها.
أصعب المواقف في هذا اليوم
أما عن أصعب موقف تعرضت له في هذا اليوم فهو الفترة التي انفصلت فيها عن خطيبها والتي تجاوزت العامين، فكانت أصعب فترات حياتها لم تشعر فيها بطعم الحب.
رفض يوم الحب
أما ريهام جابر فترى أن يوم الحب ماهو إلا بدعة ترفض الاحتفال به، مضيفة أن هذا الحب لايحتاج ليوم للاحتفال به ولا هدية تقدم من شخص لشخص.