محاولات أمريكية جادة لوقف اطلاق النار في لبنان واسرائيل تنتظر الموافقة على شروطها
وصل مبعوث الرئيس الأمريكى أموس هوكستين إلى قصر عين التينة فى بيروت للقاء رئيس مجلس النواب اللبنانى نبيه برى مجددًا عقب لقائهما أمس الثلاثاء.
جاء ذلك وفقا ما أورده التلفزيون اللبناني فى نبأ عاجل، ومن المقرر أن يبحث الجانبان مفاوضات وقف إطلاق النار.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر -دعا في وقت سابق- إلى تجاوز كافة العراقيل التي تقف عائقا أمام تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.
وفيما تنتظر تل أبيب وصول هوكشتاين مساء اليوم لاستكمال التفاوض كشفت مصادر مطلعة أن هناك بعض النقاط الجوهرية المتعلقة ببنود المقترح الأمريكى للتهدئة لا تزال عالقة وأهمها "حرية الدفاع عن النفس" وترسيم الحدود.
وتعد أبرز بنود الاتفاق، إقرار إسرائيل ولبنان بأهمية قرار الأمم المتحدة رقم 1701، مع التأكيد بأن هذا الإقرار لا يحرم إسرائيل ولبنان من حق الدفاع عن النفس إذا لزم الأمر.
ويكون جيش لبنان بجانب قوات اليونيفيل هو القوة المسلحة الوحيدة في جنوب لبنان. ووفقا للقرار 1701، ومن أجل منع إعادة تأهيل وإعادة تسليح الجماعات المسلحة غير الرسمية في لبنان،
وتشرف الحكومة اللبنانية على دخول الأسلحة عبر الحدود اللبنانية.
وتمنح الحكومة اللبنانية الصلاحيات اللازمة لقوى الأمن اللبنانية لتنفيذ القرار.
وتشرف الحكومة اللبنانية على المنشآت غير المعترف بها من قبل الحكومة التي تصنع الأسلحة وتفكيكها.
وتفكك الحكومة اللبنانية أي بنية تحتية مسلحة لا تمتثل للالتزامات الواردة في الاتفاقية.