هوشيار زيباري: قرار استبعادي من الترشح لرئاسة العراق «تعسفي ومسيس»
قال السياسي الكردي هوشيار زيباري الذي تم استبعاده من سباق الترشح لمنصب رئيس الجمهورية بالعراق، إن اليوم حزين والحياة لا تتوقف عند نقطة، واصفاً قرار استبعاده من الترشح لرئاسة الجمهورية بالتعسفي والمسيس.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده زيباري اليوم الأحد، بالعراق بعد قرار المحكمة الاتحادية بالعراق باستبعاده من السباق الانتخابات.
وقضت المحكمة الاتحادية في العراق، الأحد، بعدم شرعية ترشيح هوشيار زيباري لمنصب رئاسة الجمهورية.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية العراقية "واع"، أن المحكمة الاتحادية العليا عقدت جلسة البت بالدعوى المقامة ضد ترشيح هوشيار زيباري لرئاسة الجمهورية.
وقالت إن المحكمة قررت الحكم بعدم ترشيح هوشيار زيباري لمنصب رئاسة العراق.
وكان زيباري مرشح الحزب الديمقراطي الكردستاني لرئاسة العراق، وكان يتنافس على المنصب مع الرئيس الحالي مرشح الاتحاد الوطني الكردستاني برهم صالح.
وهناك مرشحون آخرون يتنافسون على المنصب، الذي يقضي العرف منذ عام 2003 بأن يذهب إلى الأكراد، لكن حظوظهم تبدو محدودة، وعليه تبدو الطريقة معبدة أمام صالح للاستمرار في منصبه.
وكان 5 نواب في البرلمان العراقي رفعوا دعاوى ضد ترشيح زيباري، بينهم النائبة عن حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، ديلان غفور، والنائب عن قوى الإطار التنسيقي الشيعي، علي تركي.