"في عيد الحب" تحذيرات أمريكية من عمليات احتيال رومانسية
بينما يحتفل العالم أجمع بـ"عيد الحب" أو "الفلانتاين" اليوم 14 فبراير، حيث تنشط تجارة الورود والشوكولاتة وبطاقات المعايدة وغيرها من الهدايا، ويترقب بائعو الزهور والهدايا في جميع بلدان العالم هذه المناسبة لتحقيق أكبر عائد من المبيعات أكثر من أيام العام العادية.
غير أن البعض يستغل هذه المناسبة الرومانسية للإيقاع بضحايهم، وينشطون عبر الإنترنت لسرقة الضحايا، فيتحول عيد الحب إلى فرصة لسرقة ملايين الدولارات.
عبر العملات المشفرة
جاء ذلك بعدما كشف مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي FBI عن قيام محتالين يدعون الرومانسية بارتكاب جرائم نصب عبر الإنترنت، مستخدمين العملات المشفرة للإيقاع بضحاياهم، حيث يتم إغراء الضحايا بالاستثمار أو تداول هذه العملات لسرقة بياناتهم المالية.
كما أكد أن وحدة جرائم الإنترنت التابعة له تمكنت من رصد عمليات الاحتيال الرومانسية كما أسمتها، بلغت قيمتها نحو 64 مليون دولار في هذه السنة في شمال ولاية كاليفورنيا وحدها، وهي ضعف تقريباً ما تم رصده في العام الماضي.
جدير بالذكر أن عمليات الاحتيال عبر العملات المشفرة، كانت قد تزايدت مؤخرا، حيث تم القبض على مراهق كندي، بنهاية العام الماضي، بتهمة سرقة عملات مشفرة بقيمة 46 مليون دولار كندي (36.5 مليون دولار) من ضحية أميركية، في أكبر عملية سرقة في مجال الأصول المشفرة قام بها شخص واحد، وفقاً للشرطة في مدينة هاميلتون، بالقرب من تورنتو.
وأوضحت الشرطة حينها إن الضحية استُهدف من خلال عملية احتيال عبر الهاتف تُعرف باسم مبادلة بطاقة SIM، حيث يقوم محتال باختطاف رقم هاتف عميل لاسلكياً للوصول إلى حسابات الضحية.
كما صادرت عملات مشفرة تقدر حالياً بأكثر من 7 ملايين دولار كندي.