هذه بضاعتكم ردت إليكم
الكويتيين استطاعوا أن يذهلوا العالم بما يملكونه من حس وطني رفيع وقدرة فائقة على تحمل المسؤولية والالتفاف حول الأسرة الحاكمة والدستور الذي كفل الحريات التي ننعم بممارستها وضمن حقوقا يحسدنا عليها الكثيرون.
بما أننا من المعارضين لسياسة وزارة الخارجية اتجاه منظمات المجتمع المدني والتي تكاد لا تعترف بها وزارة الخارجية الا اننا لا نملك الا ان نقف وقفة أجلال لشخصية تكاد تكون فريدة من نوعها وهو الشيخ الدكتور أحمد الناصر المحمد الصباح والذي أبدع في مجاله الدبلوماسي والسياسي بين الدول العربية والأوربية بشكل عام لنصرة قضايا الكويت خارجياً ومساندة المواطنين في الداخل، حينما شاهدنا وشاهد الجميع دوره المحوري والاساسي في اجلاء أبناء الكويت في بداية جائحة كورونا وتسخير كافة إمكانيات الخارجية والبعثات الدبلوماسية في احتواء الكويتيين في الخارج ومتابعة الأمر بشكل شخصي منه فأننا نقف أمام شخصية لم يضيف له المنصب جاه وهيبه بل هي نتاج بناء وتربية
كما اذا تعلق الأمر بالكويت والكويتيين فتجد رجل مدافع شرس عن القضايا الوطنية بكل بسالة وشراسة
يا شيخ لقد فرضت احترامك و وطنيتك التي لا يساومك عليها أحد بين أبناء الكويت فما يشاع عنك في الآونة الأخيرة بسبب الاستجواب المقدم من النائب شعيب المويزري ما هو الا استعراض إعلامي يمارس ضد أبناء الأسرة الكريمة هدفه اسقاط الهيبة كما انه بات سوقا رخيصا يتم عرض بضاعة رديئة ومستهلكة فما كان من الكويتيين لهذا الاستجواب الا الالتفاف حول أسرتنا التي لا نعرف غيرها ولا كرامة لنا الا بها ونقول للأخ النائب ومن يؤيده اذا ارادت بما يسمي المعارضة حماية الدستور كما يزعم أعضاؤها فعليهم البدء بأنفسهم لان مطلب الإصلاح المزعوم يتناقض مع الدستور الذي يجب على الجميع احترامه شكلاً ومضموناً وتطبيقه التطبيق الصحيح وليس بشكل منحرف.
وفي الختام نقول لهم هذه بضاعتكم ردت اليكم واستمر يا شيخ فنحن معك ونؤيدك ونشد أزرك وحفظ الله الكويت وشعبها وأسرتها من كل مكروه