تفاصيل مثيرة.. الكشف عن قضية تجسس جديدة تهز أركان دولة الاحتلال الإسرائيلي
في تطور جديد يلقي الضوء على قضايا التجسس التي تزعزع أمن إسرائيل، أعلن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشين بيت" والشرطة عن اعتقال أرتيوم زولوتاريف (33 عامًا)، وهو مواطن إسرائيلي من مدينة نوف هجليل الشمالية، بتهمة التجسس لصالح المخابرات الإيرانية.
اتهامات بالتواصل مع إيران
وفقًا لبيان "الشين بيت"، تم اعتقال زولوتاريف في نوفمبر الماضي، حيث يُشتبه في تلقيه تعليمات من مسؤولين إيرانيين لتنفيذ عمليات داخل إسرائيل مقابل مبالغ مالية. وتشمل التهم الموجهة إليه:
كتابة شعارات مناهضة للحكومة في مدن مثل نوف هجليل، حيفا، ومجدال هعيمك.
إضرام النار في سيارة بمدينة حيفا بتوجيه مباشر من عملاء إيرانيين مقابل 2000 دولار.
تلقي 2800 دولار بالعملة المشفرة لتنفيذ هذه المهام.
مخاوف إسرائيلية من النفوذ الإيراني في سوريا
في سياق متصل، أفاد موقع "واللا" الإسرائيلي بوجود مخاوف من تعاظم النفوذ الإيراني في سوريا. ووفقًا لتقارير استخباراتية، تسعى إيران لتعزيز تواجدها العسكري في المنطقة، وسط تحذيرات من احتمال إرسال آلاف العناصر المسلحة للقتال في سوريا، مما يثير قلق إسرائيل من تعزيز ما تسميه "المحور الإيراني".
إيران تدعم سوريا علنًا
إيران بدورها لم تخفِ نيتها تقديم الدعم الكامل للحكومة السورية. وفي تصريحات حديثة، أكد إسماعيل كوثري، عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، استعداد بلاده لإرسال قوات إلى سوريا إذا دعت الحاجة. كما شدد على أهمية "جبهة المقاومة" التي تعتبرها طهران محورًا لمواجهة التحالفات الدولية المناهضة لها.
الرئيس السوري بشار الأسد بدوره أكد، خلال لقائه وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أهمية دعم الحلفاء في مواجهة ما وصفه بـ"الهجمات الإرهابية المدعومة خارجيًا".
انعكاسات القضية على إسرائيل والمنطقة
قضية زولوتاريف تعيد تسليط الضوء على التحديات الأمنية التي تواجه إسرائيل، وسط صراعات إقليمية وتزايد النفوذ الإيراني في سوريا. ومع استمرار التوترات، تبقى المنطقة أمام مستقبل غامض في ظل التصعيد الأمني والسياسي.