بالفيديو.. يوسف العميري: «خليجيون في حب مصر» تعمل على تحفيز الاستثمارات الخليجية في القاهرة
قال الدكتور يوسف العميري، رئيس جمعيى خليجيون في حب مصر، اليوم الثلاثاء، إن جائحة كورونا تسببت في ركود اقتصادي شديد في معظم دول العالم، واصبحت تمثل اسوأ أزمة اقتصادية، يمر بها العالم منذ الكساد الكبير في 1929-1933، ومن المحتمل أن تزيد هذه التداعيات عدد الذين يعيشون في ققر مدقع من بين 110 إلى 150 مليون شخص حول العالم.
مصر نجحت في تخطي الآثار السلبية الناجمة عن الجائحة
وأضاف العميري خلال مشاركته في جلسة حوارية على هامش الاسبوع العربي الرابع للتنمية المستدامة، والمقام بأحدى الفنادق الكبرى بالقاهرة، :" تمكنت مصر من مواجهة جائحة كورونا بمستوى متميز من الاستقرار الاقتصادي بفضل الإصلاحات التي نفذتها في الاقتصاد الكلي خلال السنوات الأخيرة"، لافتاً أنه على الرغم من إطالة أمد قضايا التنمية الاقتصادية والاجتماعية القائمة، إلا أن مصر أظهرت ما يمكنها فعله لتحقيق التعافي وإعادة البناء على نحو افضل بطريقة تمكنها من تحقيق تعافي كامل.
كما شدد رئيس جمعية خليجيون، على أهمية أن يضع القائمون على الأسبوع العربي للتنمية المستدامة خطة واضحة بمعالم وخطوات محددة للعمل على تفعيل التحفيز الاقتصادي من جميع المحاور في دولنا الأعضاء بجامعة الدول العربية.
تابع:" فالتحفيز كان المطلب الأكثر تداولاً في الأوساط الاقتصادية ومن المعنيين بالشأن العام ومع تعدد مرادفات لتحفيز كالتشجيع، والتعزيز، الدعم، الرفد، الإنماء، التبسيط، وغيرها فكلها تهدف إلى تحفيز الجميع لتحقيق النمو المستهدف، والذي يؤدي بدوره إلى التعافي الشامل والمستدام.
"خليجيون" تعمل على تحفيز الاستثمارات الخليجية في مصر
أردف: "فنحن في خليجيون في حب مصر، دأبنا منذ بداية عملنا على تفعيل هذا التحفيز، فقمنا بتحفيز المستثمرين العرب والأجانب للاستثمار في مصر"، مضيفاً:" كما قمنا بتحفيز الدارسين الخليجيين والعرب على اختيار أفضل المؤسسات التعليمية بهدف سد الفجوات بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل، وقمنا بتحفيز عملنا على توفير فرص متميزة للراغبين في الاستثمار في المشروعات الصغيرة والمتوسطة".
كما لفت العميري إلى أزمة تغير المناخ والتي باتت تهدد الكوكب بأكمله، قائلا:" من الواجب على الجميع التوجه نحو النهوض بالعمل المناخي وبالإدارة المتكاملة للموارد الطبيعية والتركيز بشكل خاص على أمن المياه والطاقة والغذاء في منطقتنا العربية".