خوفا من قرار روسي بإشعال الحرب.. هل ينقذ النفط السعودي الغرب؟
تسعى الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا الى تأمين احتياجاتها من الغاز والطاقة والحفاظ على أسعار النفط والغاز اذا ما قررت روسيا غزو أوكرانيا ووقف امدادات الطاقة لأوروبا.
وقال البيت الأبيض، ان هناك مسؤولين أمريكيين في السعودية، على وقع تقارير حول ضغوط من واشنطن على الرياض لزيادة ضخ النفط تحسبا لأزمة في حال وقوع غزو روسي مزعوم لأوكرانيا.
وتابعت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض جين ساكي: "أستطيع أن أؤكد أنهم سافروا، وهناك مجموعة من الموضوعات للمناقشة، بما في ذلك اليمن".
واستطرت قائلة: "خلال إيجاز صحفي "نتعاون مع شركائنا في جميع أنحاء العالم لضمان تلبية العرض للطلب كجزء من هدفنا هنا أيضا".
و في وقت سابق من اليوم أفادت تقارير إعلامية أمريكية بأن منسق مجلس الأمن القومي للشرق الأوسط بريت ماكغورك، ومبعوث وزارة الخارجية للطاقة عاموس هوكستين، زارا الرياض اليوم للضغط عليها لزيادة إنتاج النفط وسط الأزمة الأوكرانية المستمرة وأسعار الطاقة المتزايدة.
واتهمت الولايات المتحدة ودول غربية روسيا بالتحضير لهجوم عسكري على أوكرانيا، وهو ما نفته موسكو في مناسبات عدة، معتبرة أن الاتهامات كاذبة وذريعة لزيادة الحضور العسكري للحلف بالقرب من حدودها.
وفي هذا الصدد طالبت موسكو بضمانات حول عدم توسع حلف الناتو شرقا نحو حدودها، وعدم إنشاء قواعد عسكرية في جمهوريات الاتحاد السوفييتي السابق.
يذكر أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد أكد أمس الثلاثاء، خلال محادثة هاتفية مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، على أن هدف الحملة الدعائية حول "العدوان الروسي" ضد أوكرانيا استفزازي.