تفاصيل جديدة حول ليلة سقوط "طبيب الكركمين" في مصر
أعلنت أجهزة الأمن المصرية، السبت، إلقاء القبض على الصيدلي أحمد أبو النصر والمشهور بـ«طبيب الكركمين» لاتهامه بإدارة لمركز طبي من دون ترخيص بالجيزة، وقيامه بالنصب والاحتيال بزعم علاج الأمراض المزمنة، وفق ما نشرت وسائل إعلام مصرية.
وتم القبض على «طبيب الكركمين» بعد ورود معلومات للشرطة تؤكد حيازته في مسكنه الكائن بمنطقة الشيخ زايد، أدوية مجهولة المصدر، وغير معتمدة من الجهات الرسمية، والإعلان عنها عبر قنوات فضائية، بهدف تحقيق أرباح مادية.
وكشفت التحريات، أن المتهم، تاجر بألم الناس مقابل الحصول على أموال طائلة من تلك الإعلانات والوصفات غير المصرح بها طبياً، كما ادعى أنه أول أخصائي معتمد من وزارة الصحة والسكان للعلاج بالأعشاب، خلافاً للحقيقة.
وأوضح بيان الشرطة، أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وضبط الصيدلي، والتحفظ على كمية من المضبوطات، وتحرير محضر بالواقعة، وتولت النيابة للتحقيق.
فيما أوضحت وسائل إعلام، أن القبض على «طبيب الكركمين» جاء بعد تعدد البلاغات والشكاوى من أشخاص بسبب الوصفات الطبيعية التي يعلن عنها، حيث تم اتهامه بالتسبب في تدهور الحالة الصحية لهم، بعد تناول تلك الوصفات.
يذكر أن «طبيب الكركمين» كان قد أثار الجدل في فترة سابقة بعد أنباء عن إلقاء القبض عليه ولكنه نفي الخبر لاحقاً، ليواصل بعدها الترويج لقدرته على علاج كثير من الأمراض باستخدام الأعشاب الطبيعية، وخاصة مادة «الكركمين».
