رئيس الوزراء الإسرائيلي: الاتفاق الجديد مع إيران سيكون أضعف وأقصر
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، اليوم الأحد، أن الاتفاق النووي الجديد مع إيران من المقرر أن يكون أضعف وأقصر مدة من الاتفاق السابق المبرم عام ٢٠١٥.
وأوضح بينيت أن الاتفاق المتبلور بين القوى الدولية وإيران هو أضعف من سابقه، مضيفا "قد نرى إبرام اتفاق خلال فترة وجيزة".
وقال بينيت في مستهل الجلسة الأسبوعية للحكومة الإسرائيلية: "بشأن المحادثات الجارية في فيينا، تشهد المحادثات بين إيران والدول العظمى بخصوص العودة إلى الاتفاق النووي تقدمًا كبيرًا، وقد نرى إبرام اتفاق خلال فترة وجيزة".
وأضاف: "يبدو أن الاتفاق الجديد الذي تتم بلورته هو أقصر وأضعف من الذي سبقه، إذ كان الاتفاق الأصلي، الذي أبرِم عام 2015، عبارة عن اتفاق لمدة عشر سنوات، فإن الحديث يدور الآن عن اتفاق يسري لمدة سنتين ونصف"
وتابع: "بمعنى أنه من المقرر انتهاء صلاحية معظم القيود المفروضة على البرنامج النووي الإيراني بحلول عام 2025".
وأشار بينيت إلى أنه "منذ تاريخ التوقيع الأصلي حدث أمران، أحرز الإيرانيون تقدمًا كبيرًا في بناء قدرات التخصيب لديهم وكذلك مضى الوقت".
ومضى قائلا "إذا أبرم العالم الاتفاق مجددًا، دون تمديد تاريخ انتهاء الصلاحية، فنحن بصدد اتفاق يبيع سنتين ونصف فقط، والتي ستستطيع إيران بعدها وتملك الحق في تطوير وتثبيت أجهزة الطرد المركزي بدون قيود".
وأضاف "وفي المقابل سيحصل الإيرانيون في الوقت الحاضر على عشرات المليارات من الدولارات فضلاً عن إزالة العقوبات، أي مبالغ طائلة من الأموال".
وتابع بينيت: "هذه الأموال سيتم توجيهها في نهاية المطاف لتمويل الإرهاب في المنطقة، حيث يشكل هذا الإرهاب الخطر علينا، وعلى غيرنا من دول المنطقة - على غرار ما شهدناه مؤخرًا - كما سيشكل خطرًا على القوات الأمريكية المتواجدة في هذه المنطقة".
رئيس الوزراء الإسرائيلي قال أيضا، "على كل حال، نحن نتخذ التدابير والإجراءات اللازمة استعدادًا لليوم التالي أيضًا، ومن كافة النواحي، لنكون قادرين على حماية أمن مواطني إسرائيل بأنفسنا".