الأمن يستخدم الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين بالسودان
احتشد آلاف السودانيون اليوم الأحد، بمحيط شوارع العاصمة للمطالبة مجدداً بحكم مدني والإفراج عن المعتقلين، فيما قامت قوات الأمن بالقرب منالقصر الرئاسي وسط الخرطوم بالتصدي لهم باستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع.
جاء احتشاد المتظاهرين في منطقة الديم وسط العاصمة بعد الدعوة التي اطلقتها لجان المقاومة بالأحياء السكنية، حاملين الأعلام السودانية وصور قتلى التظاهرات ومتجهين نحو القصر الرئاسي قبل أن تتصدى لهم قوات الشرطة.
من جانبهم تجمع عشرات من أنصار نظام الرئيس السابق عمر البشير أمام مجمع المحاكم وسط الخرطوم، وحملوا لافتات كُتب عليها "لا لتسييس العدالة"، كما حملوا صوراً لبعض رموز نظام البشير على رأسهم وزير الخارجية الأسبق إبراهيم غندور.
وتأتي تظاهرات الأحد، بالتزامن مع زيارة خبير الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في السودان أداما ديانغ في أول زيارة رسمية له إلى البلاد "بعد شهر من تأجيل الزيارة بناء على طلب السلطات السودانية"، بحسب موقع الأمم المتحدة.
ومن المقرر أن يلتقي ديانغ خلال الزيارة، مع ممثلي منظمات المجتمع المدني، والمدافعين عن حقوق الإنسان وذلك بعدما كان قد أعرب عن قلقه الأسبوع الماضي بعد مقتل اثنين من المتظاهرين، أحدهما قاصر، خلال تظاهرات رافضة لإجراءات الجيش في العاصمة.