سياسي أوكراني يتحدث عن «الحيلة الروسية»
تعقدت الامور دون الوصول إلي حل مناسب لإنهاء الازمة الروسية الاوكرانية، بالرفم من تدخل الدول الكبري ولكن تصر روسيا علي رأيها وغزو أوكرانيا.
قال السياسي ورجل الدولة الأوكراني البارز الكسندر دانيليوك، ما وصفه بـ "الحيلة الروسية" من أجل استهلاك الوقت، مؤكداً أن حالة التصعيد في الأزمة الراهنة "ستستمر"، فيما تحدث عن المسار الدبلوماسي ونُذر الحرب التي تُقرع طبولها، مبرزاً تنامي قدرات كييف الدفاعية لـ "صد أي عدوان".
واكد دانيليوك، وهو رئيس مجلس الأمن والدفاع في كييف ومستشار رئيس أوكرانيا سابقاً، في تصريحات صحفية، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن نجح في تحويل التركيز من التهديدات الكبيرة إلى دونباس ولوغانسك، وهدفه في ذلك دفع أوكرانيا إلى اتفاقيات مينسك التي تنطوي على مخاطر بالنسبة لبلدنا (.. ) وهذا ما يفسر سبب تصعيد روسيا الآن واستهداف قرانا على الحدود في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة (.. ) الهدف هو الضغط على فرنسا وألمانيا لتسريع محادثات نورماندي، للضغط علينا حتى نقبل بتقديم التنازلات".
كما يعتقد السياسي الأوكراني البارز الذي شغل منصب وزير المالية في وقت سابق، أن "هذه الحيلة الروسية تسمح لبوتن بكسب بعض الوقت، لإعادة التفكير فيما يجب فعله بعد محادثات نورماندي"، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن "التصعيد سيستمر، وستكون هناك بالتأكيد هجمات إلكترونية جديدة وضغط اقتصادي، يُحتمل معه غلق بعض طرق التجارة".
ويتوقع مواصلة الكرملين "سياسة الضغط على كييف على مدى سنوات" فضلاً عن عمل روسيا لـ "دفع قوى سياسية موالية لها لتعزيز مصالحها داخل السياسة الأوكرانية".