أسهم أوروبا تهبط لأدنى مستوى في 4 أشهر
شهدت الساحة الدولية في الفترة الاخيرة عدة توترات اهمها الأزمة الأوكرانية الروسية، وتدخلت الدول الكبري لحلها، ولكن، دون جدوي.
في ضوء ذلك هوت سوق الأسهم الأوروبية إلى أدنى مستوى في أربعة أشهر اليوم، وقاد قطاعا السيارات والتكنولوجيا الخسائر بعد تعليقات من الكرملين أخمدت الآمال في حل سريع لأكبر أزمة عسكرية لأوروبا في عقود.
وهبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 1.3 بالمئة ليغلق عند أدنى مستوى منذ أكتوبر بسبب مخاوف من تصاعد الصراع بين روسيا وأوكرانيا.
كما جاء قطاع التكنولوجيا بين أكبر الخاسرين مع هبوط مؤشره 2.6 بالمئة إلى أدنى مستوى منذ مارس الماضي، مواصلا التراجع لرابع جلسة على التوالي.
ولامست الأسهم الفرنسية أدنى مستوى منذ أوائل ديسمبر في حين هبطت الأسهم الألمانية إلى أدنى مستوياتها في 11 شهرا.
والأسواق في الولايات المتحدة مغلقة اليوم الاثنين في عطلة يوم الرؤساء.
وفي أمس يوم الأحد، صعدت الأسهم الأوروبية، مدعومة بنتائج أرباح قوية للشركات واحتمال خفض التصعيد في التوتر بين واشنطن وموسكو فيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية.
وصعد المؤشر "ستوكس" 600 الأوروبي 0.2 بالمئة بحلول الساعة 0820 بتوقيت جرينتش إذ فاقت مكاسب أسهم شركات السيارات والتعدين خسائر قطاع التكنولوجيا.
وارتفع سهم "رينو" 3.6 بالمئة مع تحول شركة صناعة السيارات الفرنسية إلى الربحية في 2021 وقولها إنها تعتزم رد مساعدة قدمتها لها الدولة خلال فترة جائحة كورونا قبل الموعد المقرر.
وقفز سهم "أوريون" الفنلندية للصناعات الدوائية 23.4 بالمئة ليتصدر المكاسب على المؤشر "ستوكس" 600 في أعقاب نتائج تجارب إيجابية لدواء ابتكرته لعلاج سرطان البروستاتا.
وهوى سهم مجموعة "هيرميس" للسلع الفاخرة 5.8 بالمئة بعدما جاء نمو مبيعات الشركة أقل قليلا من توقعات السوق في الربع الأخير من العام وتطبيقها قيود إنتاج تجعلها غير قادرة على مواكبة الطلب على حقائب اليد التي تصنعها.