4 أعمال مصرية تم تصويرها في أوكرانيا.. تعرف عليهم
كانت أوكرانيا قبل الحرب الروسية عليها، الاختيار الأمثل ووجهة لصناع السينما والدراما في مصر بداية الألفينات، لتصوير الأعمال هناك.
وبعض الأعمال أن تصوير أغلب مشاهدها في أوكرانيا، وأعمال أخرى تم تصوير مشاهد الأكشن بها، وسط شوارعها ومبانيها الآثرية.
وفيما يلي نستعرض قائمة الأعمال التي تم تصويرها في أوكرانيا وبعض الأحداث التي وقعت لأبطالها.
فيلم الرهينة
هل تذكر فيلم "الرهينة" لأحمد عز وياسمين عبد العزيز، هل تذكر مشاهد الأكشن التي قدمها عز وهروبه في شوارع أوكرانيا؟
تم تصوير أغلب مشاهد فيلم "الرهينة" في أوكرانيا، فالقصة تدور حول الشاب "مصطفى" الذي يسافر بحثا عن العمل، يلتقي خلال رحلته بعالم مصري شهير يعطيه حقيبة، وخلال رحلة بحثة عن هذا العالم لإعطائه حقيبته يتعرض للكثير من المواقف ويواجه عصابة تحاول قتله.
تيمور وشفيقة
بعدها بعام في 2007 عرض فيلم "تيمور وشفيقة" أغلب مشاهد الفيلم تم تصويرها في مصر ما بين القاهرة وشرم الشيخ، ثم كانت رحلة الوزيرة "شفيقة" إلى أوكرانيا، وذهاب ضابط الحراسة "تيمور" معها، كانت هناك مشاهد رومانسية وسط الثلوج في أجواء شتوية ممتعة، وأيضا مشاهد الأكشن التي يحبها السقا، عندما يتم اختطاف "شفيقة" ومجموعة من المسئولين ويحاول "تيمور" تحريرهم.
حكى أحمد السقا عن إصابات تعرض لها خلال التصوير وقال إنه كان سيموت فعلا، لأن التصوير كان في منطقة متنازع عليها بين أوكرانيا وروسيا، وخلال تصوير المشهد كان هناك قنابل سيتم تفجيرها، وأخطأ في تفجير أحد القنابل فاضطر للقفز وسط المياه الباردة
الديلر
وبعدها بـ3 أعوام عرض فيلم "الديلر" وتقاسم بطولته أحمد السقا وخالد النبوي، من أجل هذا الفيلم تعلم خالد النبوي الروسية ليلقي خطابا مدته 3 دقائق وفوجئ كل المتواجدين أنه تحدث بالروسية.
لكن هذا الفيلم شهد أزمات عديدة بين المنتج الراحل محمد حسن رمزي، والشركة الأوكرانية المسؤولة عن التصوير، حتى أنها أوقفت تسليم علب الخام للمشاهد التي تم تصويرها
مسلسل شهادة ميلاد
وسافر الفنان طارق لطفي إلى أوكرانيا من أجل تصوير بعض مشاهد مسلسله "شهادة ميلاد" الذي عرض في 2016 هناك.
وبالطبع كانت المشاهد التي تم تصويرها التي تعتمد على الأكشن والإثارة.