رؤساء حولوا أزمات بلادهم لحروب على مواقع التواصل الاجتماعي
منذ ان بدأت الحرب الروسية الأوكرانية، ويقف العالم بأثره يشاهد ما يحدث في صمت، كما حدث قبل ذلك بين الرئيس الفرنسي والتركي.
رئيس أوكرانيا يلغي متابعة حسابات رؤساء العالم على «تويتر»
الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلنسكي بإلغاء متابعة جميع قادة العالم من حسابه على تويتر.
وكان الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلنسكي أكد في شريط مصور ظهر فيه مع مساعديه أمام مقر الرئاسة، أنه موجود في كييف للدفاع عن أوكرانيا رغم تقدم القوات الروسية، وقال كلماته الأخيرة: «تركونا لوحدنا نصارع الروس».
تراشق بين ماكرون واردوغان على سوشيال ميديا
فقبل أيام من القمة المرتقبة، تبادل الرئيسان الاتهامات، فيما أهان أردوغان ماكرون واصفاً إياه بأنه في حالة موت دماغية، ما اعتبره الإليزيه تجاوزاً واستدعت السفير التركي لدى باريس، كما دعا سياسيون فرنسيون إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد أردوغان تتضمن عقوبات على تركيا.
وذكرت صحيفة "لوموند" الفرنسية أن تصريحات أردوغان تعزز التوترات بين تركيا وحلف شمال الأطلسي، قبل قمة الحلف الحاسمة في لندن، مشيرة إلى أنه يجب أن يجتمع أردوغان وماكرون، وكذلك المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون على هامش هذه القمة.
واستدعت باريس السفير التركي لدى باريس إسماعيل حقي موسى إثر الهجوم العنيف الذي شنه أردوغان خلال خطاب ألقاه في إسطنبول، كما ردت الرئاسة الفرنسية على ما وصفته بـ "التجاوزات الأخيرة" لأردوغان.
وقال بيان الإليزيه: "لنكن واضحين، هذا ليس تصريحاً إنه إهانة"، مضيفاً أنه "تم استدعاء السفير التركي في فرنسا إلى وزارة الخارجية الفرنسية لشرح تصريحات أردوغان، الذي اعتبر أن إيمانويل ماكرون كان في "حالة موت دماغي". واعتبر الإليزيه أنه "لا يوجد أي تعليق على الإهانات".
وردد أردوغان خلال خطاب ألقاه في إسطنبول تصريحات ماكرون، الذي وصف حلف الناتو بأنه يعاني من "موت دماغي" في مقابلة مع مجلة الإيكونومست الأسبوعية، وقال أردوغان: "أنا أتحدث من تركيا إلى السيد ماكرون، عليك أن تتوجه بنفسك إلى طبيب لفحص حالة الموت السريري لديك قبل كل شيء. أؤكد هذا من تركيا وسأتحدث عن ذلك خلال قمة الناتو المقبلة".
وتابع أردوغان مخاطبا ماكرون: "الحديث عن إخراج تركيا من الناتو أو إبقائها.. هل هذا من شأنك؟ هل لديك صلاحية اتخاذ هكذا قرارات؟"، مضيفاً أن "فرنسا تتجاهل حساسيات بلادنا في سوريا وتحاول في الوقت ذاته أن تجد لنفسها موطئ قدم في هذا البلد".
أزمة حظر متابعي ترامب على تويتر
طعن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على قرار محكمة استئناف اتحادية قضت بانتهاكه الدستور الأمريكي عندما حظر حسابات بعض مستخدمي تويتر من متابعة حسابه بعدما أدلوا بآراء لم تعجبه.
وأوضحت أوراق دعوى قدمتها وزارة العدل الأمريكية في ساعة متأخرة من مساء يوم أمس الجمعة، أن ترامب سعى لجلسة أخرى لمحكمة استئناف في نيويورك، معتبرا أن قرار ثلاثة قضاة بالإجماع "جاء بالأساس لتصور خاطئ".
ويبلغ عدد متابعي ترامب على تويتر 63 مليونا، ويستخدم الرئيس الأمريكي حسابه عادة لإعلان قرارات مهمة، منها ما أعلنه يوم الجمعة بشأن التجارة مع الصين وهو ما هوت بسببه الأسهم الأمريكية وأسعار النفط بشدة.
وأيد ثلاثة قضاة بمحكمة الاسئتناف الشهر الماضي قرار محكمة أدنى درجة في مايو/ أيار 2018 كان قد أجبر ترامب على إلغاء حظر يمنع عشرات من متابعيه من الوصول لحسابه الرسمي على تويتر.