الصحة الكويتية: ملتزمون بمكافحة آفة الإدمان بالتعاون مع الوزارات والمؤسسات المعنية

أكدت وزارة الصحة الكويتية اليوم السبت حرصها والتزامها بمكافحة آفة الإدمان بالتعاون مع مختلف الوزارات والمؤسسات والجهات المعنية واحتواء المدمنين وعلاجهم وإعادة تأهيلهم ليكونوا أفرادا فاعلين ومؤثرين في المجتمع.
وقال وكيل الوزارة المساعد للصحة العامة الدكتور المنذر الحساوي لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) عقب ماراثون (اقدر الثاني) الذي نظمه مركز علاج الإدمان في الوزارة برعاية وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي إن الفعالية تسلط الضوء على أبرز جهود وإنجازات الوزارة في علاج الإدمان وتوفير أحدث العلاجات على مستوى العالم.
ونوه الحساوي بجهود مركز علاج الإدمان التي تعكس "الالتزام الجماعي" بمكافحة هذا المرض وتحقيق نمط حياة صحي مضيفا أن ممارسة الرياضة ليست مجرد نشاط بدني بل هي استثمار في صحة الإنسان والمجتمع وأفضل دواء للانسان.
وأفاد بأنه ثبت علميا أن هناك علاقة وثيقة بين الرياضة والصحة النفسية والعقلية وخفض معدلات الاكتئاب والقلق والتوتر وتحسين جودة النوم وتعزيز الانتماء الشخصي للمجتمع إضافة إلى فوائد الرياضة في خفض معدلات الإصابة بأمراض الأوعية الدموية والسكتات القلبية والجلطات الدماغية والسكري والسمنة وتحسين الجهاز المناعي.
وأكد حرص الوزارة على دعم هذه الفعاليات التي تعزز من النشاط البدني بما له من آثار ايجابية في ظل الارتباط الوثيق بين الرياضة والصحة الجسدية والنفسية والعقلية لافتا إلى افتتاح المركز الجديد لعلاج الإدمان بسعة سريرية لنحو 304 سرير ليصل إجمالي عدد الأسرة 500 سرير.
من جهته قال مدير مركز علاج الإدمان في الوزارة الدكتور حسين الشطي لـ(كونا) إن الفعالية الرياضية "مشاركة مجتمعية" موضحا أن علاج الادمان ليس داخل المستشفيات فقط وإنما في الخارج أيضا ليكون المريض عضوا فعالا في المجتمع.
وأضاف الشطي أن ممارسة الرياضة تسهم في تعزيز اللياقة البدنية وتقوية الجهاز المناعي ما يساعد الجسم على التعافي من آثار المخدرات كما أن النشاط البدني يسهم أيضا في إفراز هرمونات السعادة مثل (الإندورفين) ما يقلل من مشاعر التوتر والقلق والاكتئاب المرتبطة بعملية التعافي.
وأكد أن علاج الادمان "ليست حرب يخوضها المريض بمفرده إنما يخوضها المجتمع ككل بتكاتف جميع أفراده والتقليل من الوصمة المجتمعية وإيضاح أن المدمن ليس مجرم بل مريض يحتاج إلى العلاج والدعم والمساندة".
بدوره قال العقيد الركن أحمد شكري من مديرية التوجيه المعنوي بالحرس الوطني لـ(كونا) إن هذه المشاركة تأتي بالتنسيق والتعاون مع وزارة الصحة عبر مشاركة عدد من مديريات الحرس في المعرض المصاحب وذلك في إطار المسؤولية المجتمعية ودعم التنمية المجتمعية وتحقيق الاستقرار الاجتماعي.
وأضاف شكري أن الحرس الوطني لديه العديد من بروتوكولات التعاون على مستوى الدولة مع الوزارات والمؤسسات والهيئات مؤكدا الحرص على تفعليها من خلال المشاركة في مثل هذه الفعاليات.
للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك