آية عادل لم تنتحر بل قتلت عمد مع سبق الإصرار والترصد

اهتمام كبير فى مصر بقضية آية عادل حيث طالب الراى العامبالتحقيق فى القضية فى مصر وفتح ملفات الحادث خاصة بعد اثبات الطب الشرعى تعرضها لضرب وعنف واحداث عاهات مستديمة بجسدها.

وطالب المحامي بنقل جثمانها إلى مصر لإعادة التشريح واستكمال التحقيقات. ووفقا لتصريحات المحامي، فإن الأدلة التي تم تقديمها تشير إلى أن وفاة آية لم تكن نتيجة حادث عرضي أو انتحار، بل هي جريمة قتل عمد مع سبق الإصرار والترصد.

من بين الأدلة التي تم الكشف عنها تقارير طبية أردنية تؤكد تعرض آية لاعتداء وحشي قبل وفاتها، بما في ذلك كسر في الجمجمة، وجروح قطعية في الوجه، وإصابات خطيرة أخرى. هذه الإصابات تشير إلى وقوع جريمة عنيفة سبقتها محاولات لإحداث عاهة مستديمة أو الشروع في القتل.

كما أشار محامي الضحية إلى أن السلطات المصرية تبذل جهودا مكثفة لضبط المتهم وإحضاره لمحاكمته في مصر، مستندةً إلى الاتفاقيات القانونية بين مصر والأردن التي تتيح تسليم المطلوبين قضائيا. هذه الخطوة تعكس رغبة في تحقيق العدالة وضمان محاكمة عادلة للجاني.

القضية أثارت موجة غضب واسعة في كلا البلدين، حيث طالب الرأي العام بمحاسبة الجاني وإنزال أقصى العقوبات عليه. الضغط الشعبي والإعلامي يلعب دورا كبيرا في إبقاء القضية مفتوحة حتى يتم تحقيق العدالة الكاملة.

ومن المتوقع أن تستمر التحقيقات في هذه القضية بشكل مكثف، خاصة مع وجود أدلة جديدة قد تغير مسار القضية وتؤدي إلى كشف الحقائق الكاملة حول وفاة آية عادل.

للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك