رئيس وزراء مصر: أزمة أوكرانيا ألقت بظلالها على العالم ونحن جزء من العالم

حرص الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، على ترأس الاجتماع الأسبوعى للحكومة، بمقر رئاسة مجلس الوزراء فى الحى الحكومى بالعاصمة الإدارية الجديدة، والذي يأتي لمناقشة عدد من الملفات المهمة.

وبدأ رئيس الوزراء الاجتماع، الاجتماع بتوجيه أخلص التهاني القلبية للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وأعضاء الحكومة، وجموع الشعب المصري العظيم، بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج، معربا عن تهنئته للأمتين العربية والإسلامية بهذه المناسبة العطرة.

وخلال الاجتماع تطرق مدبولي إلى الحديث عن الحرب الروسية الأوكرانية، حيث أعرب رئيس الوزراء عن تقديره للجهود الكبيرة التي قامت بها وزارات الخارجية، والهجرة وشئون المصريين بالخارج، والطيران المدني، والتضامن الاجتماعي، والأمانة العامة لمجلس الوزراء، وجميع الجهات من خلال الإعداد والتنسيق لعودة 175 مصريا من أوكرانيا، فور صدور توجيهات رئيس الجمهورية بإجلاء الطلبة المصريين الذين عبروا الحدود الأوكرانية إلى الدول الأوروبية المجاورة.

كما أكد رئيس الوزراء أن هذه الأزمة ألقت بظلالها على العالم بأسره، وتسببت في وقوع تداعيات سلبية كبيرة، ونحن في مصر لسنا بمعزل عن العالم، وبالتالي فهناك آثار اقتصادية سلبية، وأبعاد مختلفة تعمل الدولة على التخفيف من حدتها، مشيرا إلى أن من بين الإجراءات التي اتخذتها الدولة هو تأمين وفرة السلع الأساسية بالأسواق في ظل هذه المرحلة الدقيقة التي يحبس العالم أنفاسه فيها حتى تمر هذه الأزمة العالمية.

كما أصدر الدكتور مصطفى مدبولي توجيهات بضرورة متابعة الأسواق أولا بأول، لمنع التلاعب بالأسعار، أو استغلال هذه الظروف بصورة سيئة لتحقيق أغراض ومصالح شخصية، مشددا على التعامل بحسم مع أي ممارسات غير مقبولة من بعض التجار الجشعين، خاصة أن الدولة عملت خلال الفترات الماضية وحتى الآن على توفير مختلف أنواع السلع الأساسية وتأمين احتياطي استراتيجي منها.

كما حرص رئيس الوزراء على بث رسالة طمأنة للمواطنين بأن المشروعات القومية الضخمة التي تنفذها الدولة تحت قيادة وتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، في مختلف أنحاء الجمهورية، أنعكست نتائجها في مثل تلك الأزمات، والتي ساهمت في حمايتنا من التأثر بأى تداعيات سلبية تحدث جراء أية اضطرابات أو حروب أو غيرها من الأزمات والتحديات التى تشهدها عدة مناطق بالعالم خلال الآونة الأخيرة، حيث أسهمت مشروعات الصوامع التي نفذتها الدولة في توفير احتياطي استراتيجي آمن من القمح.