هيئة شئون الأسرى: 9500 معتقل بسجون الاحتلال الإسرائيلى حتى بداية مارس

هيئة شئون الأسرى: 9500 معتقل بسجون الاحتلال الإسرائيلى حتى بداية مارس
هيئة شئون الأسرى: 9500 معتقل بسجون الاحتلال

قالت هيئة شئون الأسرى والمحررين ونادى الأسير الفلسطينى، إن عدد المعتقلين فى سجون الاحتلال الإسرائيلى أكثر من 9500 حتى بداية شهر مارس الجارى.

وأشارت الهيئة والنادي، في بيان اليوم الأربعاء، إلى أن عدد الأطفال المعتقلين يبلغ أكثر من (350)، والنساء (21)، والإداريين (3405)، كما يبلغ عدد معتقلي غزة الذين اعترفت بهم إدارة سجون الاحتلال (1555)، علما أن هذا المعطى لا يشمل معتقلي غزة كافة وتحديدا من هم في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال.

يذكر، أن إجمالي عدد المعتقلين في سجون الاحتلال قبل بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023، كان أكثر من (5250)، وعدد المعتقلات (40)، فيما بلغ عدد الأطفال في السجون (170)، والإداريين نحو (1320).

في سياق متصل، أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، بهدم 17 منزلا في مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم، ليصل مجموع المنازل التي هُدمت وستُهدم إلى 28.

وقال رئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم نور شمس نهاد الشاويش إن قوات الاحتلال تعتزم هدم هذه المنازل في حارة المنشية، بذريعة شق طريق جديد، وتغيير معالم المخيم وطبيعته الجغرافية، على حساب عشرات المنازل المبنية منذ سنوات طويلة، موضحا أن الاحتلال أمهل العائلات من الساعة 11 وحتى الواحدة والنصف ظهرا، للتوجه إلى المخيم وإخلائها، مشيرا إلى أن هذا الإجراء جاء استكمالا لمخطط هدم 11 منزلا، نفذه الاحتلال قبل أيام في المخيم، يمتد من حارة ساحة المخيم، وحتى حارة المنشية.

ويشهد مخيم نور شمس تصعيدا مستمرا منذ بدء عدوان الاحتلال عليه قبل 25 يوما، حيث تنفذ قوات الاحتلال عمليات مداهمة متكررة للمنازل، بعد تفجير أبوابها وطرد سكانها منها تحت تهديد السلاح، وتُحولها إلى ثكنات عسكرية.

كما تعرض المخيم لتدمير واسع وكامل للبنية التحتية والممتلكات من منازل ومحلات تجارية التي تعرضت للهدم والتفجير والإحراق، ما فاقم معاناة المواطنين الذين بقوا في منازلهم، تحت حصار مشدد، ونقص في المواد الأساسية من الطعام والمياه والأدوية وحليب الأطفال.

في سياق أخر داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، مكتب حركة "فتح" إقليم طولكرم، وسط المدينة، وعاثت في محتوياته خرابا.

وقال أمين سر "فتح" إياد جراد لمراسلة في تصريح، إن الاحتلال داهم المقر بعد تفجير بوابته الرئيسية، وقام بتفتيشه، والعبث بمحتوياته وتخريبها، وإلقاء الملفات وصور الشهداء والعلم الفلسطيني ورايات الحركة على الأرض.

وأضاف، أن هذا الاعتداء ليس بجديد على الاحتلال، الذي يعيث فسادا ودمارا على أرضنا، ويصعّد عدوانه على المدينة وضواحيها ومخيميها، وهو يداهم المنازل ويطرد سكانها منها، ويستولي عليها، ويهدم ويفجر ويحرق الممتلكات ويدمر البنية التحتية، وسط ترهيب وترويع للمواطنين، بهدف تهجيرهم.

للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك

أهم الأخبار