مصر وتركيا تؤكدان دعمهما للدولة السورية وسط تصاعد التوترات في الساحل

أكد وزيرا خارجية مصر وتركيا دعمهما للدولة السورية ومؤسساتها الوطنية، مشددين على أهمية استقرار البلاد ومكافحة جميع أشكال العنف، وذلك على خلفية الاشتباكات الدامية التي تشهدها بعض المناطق في الساحل السوري.
جاء ذلك خلال لقاء جمع وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي بنظيره التركي هاكان فيدان، على هامش الاجتماع الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي في السعودية. وناقش الوزيران التطورات الميدانية والأمنية الأخيرة في سوريا، وفق بيان للخارجية المصرية.
وأكدت القاهرة خلال اللقاء على ضرورة إدارة عملية سياسية انتقالية شاملة تضمن مشاركة جميع أطياف الشعب السوري وحقوق جميع الطوائف.
مباحثات حول غزة ودعم خطة إعادة الإعمار
بحث الوزيران أيضًا آخر المستجدات في قطاع غزة، حيث استعرض الوزير المصري مخرجات القمة العربية الطارئة التي استضافتها القاهرة في 4 مارس، وأطلع نظيره التركي على الخطة العربية لعملية التعافي المبكر وإعادة الإعمار، إضافة إلى الجهود المصرية لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع.
وأشاد وزير الخارجية التركي بخطة الإعمار المصرية، واتفق الجانبان على أهمية التحرك في إطار منظمة التعاون الإسلامي لحشد الدعم السياسي والمادي لها.
تطورات خطيرة في الساحل السوري
يأتي هذا بينما يشهد الساحل السوري تصعيدًا غير مسبوق، حيث أعلنت القوات السورية عن اشتباكات عنيفة مع مجموعات مسلحة تابعة للنظام السابق.
ووفقًا لـالمرصد السوري لحقوق الإنسان، أسفرت المواجهات عن سقوط 93 قتيلًا من قوات وزارتي الداخلية والدفاع، و120 قتيلًا في صفوف المسلحين، إضافة إلى 162 مدنيًا ضحايا لمجازر متفرقة في محافظات الساحل.
وكانت وزارة الخارجية المصرية قد أعربت عن قلقها البالغ إزاء الأوضاع في اللاذقية، مؤكدة دعمها للدولة السورية ومؤسساتها الوطنية، ورفضها لأي تحركات تهدد أمن واستقرار الشعب السوري.
للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك