تحت رعاية ولي العهد.. السعودية تستضيف المؤتمر العالمي لريادة الأعمال بمشاركة 180 دولة
أعلنت الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت" عن تنظيم المؤتمر العالمي لريادة الأعمال GEC، داخل مقر مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات في الرياض وفندق الرتزكارلتون، وذلك بالتعاون مع الشبكة العالمية لريادة الأعمال GEN، وذلك خلال الفترة من 27 إلى 30 مارس 2022.
يأتي ذلك تحت رعاية تحت رعاية الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية - حفظه الله -،
وقد أعلنت شبكة ريادة الأعمال العالمية عن اختيار العاصمة الرياض لاستضافة المؤتمر، وذلك بعد تصدر المملكة المرتبة الأولى عالميًا في مؤشري "توفر الفرص الجيدة لبدء عمل تجاري" و"سهولة البدء في عمل تجاري"، إلى جانب تصدرها المرتبة الأولى في مؤشري "استجابة رواد الأعمال الجائحة" و"استجابة حكومة المملكة للجائحة"، وذلك من بين 45 دول، وفق مؤشرات المرصد العالمي لريادة الأعمال، حيث تحرص الشبكة على اختيار المدن التي تشهد نشاطًا مكثفًا في بيئة ريادة الأعمال.
ويتم تنظيم المؤتمر الذي ينطلق تحت شعار "نعيد - نبتكر - نُجدد" وسط حضور رواد أعمال ومستثمرين وعدد من خبراء وصناع القرار من 180 دولة، حيث يهدف لمناقشة التحديات الاقتصادية التي تواجه بيئة ريادة الأعمال العالمي، وتبادل الخبرات، واستغلال الفرص الاستثمارية خلال المرحلة المقبلة، إلى جانب تعلم الدروس المستفادة من التحديات التي واجهها العالم خلال فترة جائحة كورونا (كوفيد19).
ويمثل المؤتمر العالمي لريادة الأعمال فرصة مثالية لرواد الأعمال والمهمتين لفهم أبعاد المرحلة المقبلة، واستيعاب الدروس التي قدمتها الجائحة العالمية، إلى جانب التعرف على أفضل الممارسات في التعامل مع الأزمات، فضلا عن المحافظة على مرونة النشاطات التجارية واستمراريتها، بالإضافة إلى تبادل الأفكار الخلاقة بين رواد الأعمال والمبتكرين من أنحاء العالم.
ومن المقرر أن يستضيف المؤتمر أكثر من 150 متحدثًا، من بينهم: الشريك المؤسس في شركة "أبل" ستيف وزنياك، والشريك المؤسس في شركة "نتفلكس" مارك راندولف، إلى جانب عديد من المتخصصين في الابتكار وريادة الأعمال الذين سيتوزعون على 100 جلسة نقاش.
ويشمل المؤتمر اقامة معرضًا مصاحبًا، وورش عمل وأقسام للابتكار، حيث يقدم فرصة مهمة لصناع السياسات للاستماع لرواد الأعمال وفهم التحديات التي تواجههم، مما يساهم في توفير بيئة ريادية عالمية موحدة أكثر استدامة ومرونة، إلى جانب إتاحة الفرصة لرواد الأعمال للالتقاء مع نظرائهم من أنحاء العالم والاستفادة من تجاربهم، والاستماع لأهم الخبراء العالميين في هذا المجال.