رئيس اتحاد طلبة الكويت في مصر لـ«خليجيون»: الطلاب لا يشعورن بالاغتراب في أم الدنيا
تقدم جمهورية مصر العربية تجربة فريدة في مجال التعليم للأجانب، ولاسيما الخليجيين والعرب الذين يحصلون على كثير من المزايا.
وعرفت مصر على مدار التاريخ، بأنها منارة عربية يأتي إليها الطلاب من كافة بلدان المنطقة، لاستكمال تعليمهم، والحصول على شهاداتهم العليا، ولعل أبرز الشخصيات العربية التي تلقت تعليمها في مصر «الشيخ عيسى بن علوي أول طالب كويتي تعلم في مصر، وحمد الرجيب، رائد الحركة المسرحية في الكويت، وعبد العزيز حسين، مستشار الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح الدائم، ومحمد مساعد الصالح، فارس الصحافة الكويتية، والاعلاميتين أنيسة محمد جعفر وعائشة الرشيد».
ومن بين المزايا التي يحصل عليها الطلاب في مصر عقب التحاقهم بالجامعات المصرية، إتاحة الفرصة لتوفير أماكن سكنية لهم في نطاق الجامعات وتوفير الرعاية الطبية وعمل انشطة ترفيهية و توعوية».
تجربة فريدة واستثنائية
وفي هذا السياق وصف فيصل إسحٰق الكندري، رئيس الاتحاد الوطني لطلبة الكويت - فرع جمهورية مصر العربية، إن التجربة الدراسية في مصر مميزة وفريدة من نوعها، وأن من الأمور التي تميز التعليم في مصر، هو تنوع المجالات التعليمية وكثرتها، قائلاً:« كما تسمح مصر للطلاب ممارسة كافة الحقوق، مما لا يشعر الطلاب الخليجيون بالاغتراب».
وأوضح الكندري في تصريحات لـ«خليجيون»، أن الفارق بين التعليم في مصر والدول الأخرى له عدة أمثلة، مضيفاً:« وليكن أن طالب التخصص الطبي في الدول المجاورة من الممكن أن يواجهوا بعض الحالات الصعبة للتدريب ولكن بعدد قليل، أما في مصر فإن طلبة التخصصات الطبية يتم تدريبهم على التعامل على عدد كبير من الحالات يومياً وكذلك في بقية التخصصات».
كما أشار إلى أن من بين المزايا التي وجدها في تجربته التعليمية بمصر، طريقة شروط التسجيل في الجامعات المصرية، واصفاً إياها بـ المرنة للغاية على نحو جيد جداً.
عمل الاتحاد الوطني لطلبة الكويت
وأردف الكندري:« أما عن عمل الاتحاد الوطني لطلبة الكويت - فرع جمهورية مصر، فإنه يطمح لخدمة الطالب على جميع الأصعدة»، مشيراً إلى أن أبرز ما يقوم به الاتحاد في مصر هو تسهيل تسجيل الطلبة والطالبات في الجامعات المصرية.
أضاف:«العمل أيضا على توفير البيئة المناسبة للدراسة وإيجاد شقق سكنية للطلبة بأسعار مناسبة وعمل أنشطة ترفيهية وتوعوية والكثير من الأمور الآخرى»