فرار 2.8 مليون شخص من أوكرانيا إلى الدول المجاورة
كشفت وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة عن فرار 2.8 مليون شخص من أوكرانيا إلى دول الجوار عقب الحملة العسكرية الروسية على أوكرانيا.
فقد شهدت بلدة برزيميسل الحدودية البولندية، بعض الفارين، ومعظمهم من النساء والأطفال الذين يواجهون الإرهاق ويعبرون عن رغبة بسيطة في توقف الحرب والعنف.
وأكدت ألكسندرا بيلتويغوفا، 33 عامًا، التي فرت من دنيبرو، وهي مدينة تقع بين مدينتي كييف وماريوبول المحاصرتين: "أبكي طوال اليوم من الالم الذي اشعر به بعد الاضطرار إلى الانفصال عن أحبائي، زوجي ووالدي".
أما في مركز للاجئين في سوسيفا بشمال رومانيا، فقد شاهدت ليسيا أوستروفسكا البالغة من العمر 28 عامًا ابنها البالغ من العمر عامًا واحدًا بينما كانت ابنتها، البالغة من العمر 8 أعوام، تتواجد لللعب في مكان قريب مع أطفال آخرين نزحوا بسبب الحرب.
واوضحت أوستروفسكا، وهي من تشيرنيفتسي في غرب أوكرانيا: أنها تركت زوجها وأبيها وأمها وأجدادها". "وهو الأمر الصعب مع الأطفال، في الحافلة، هنا في هذا الوضع.. .ونتمني أن تنتهي الحرب قريبًا ويمكننا العودة إلى ديارنا".
وفي ظل استمرار القتال، الذي دخل أسبوعه الثالث الآن، اسفر الامر عن وقوع خسائر بشرية فادحة في أوكرانيا بعدما قامت القوات الروسية بقصف العديد من المدن الأكثر اكتظاظًا بالسكان في البلاد، فيما بدأ عدد من يعبرون الحدود إلى البلدان الواقعة على الطرف الشرقي من الاتحاد الأوروبي في التضاؤل ببطء في الايام الاخيرة.
أما في هنغاريا، فقد دخل وصل 255 ألف لاجئ حتى الآن، عبر 9000 شخص فقط الى الحدود مع أوكرانيا يوم الأحد، مقارنة بأكثر من ضعف ما كان عليه في 1 مارس، وفقًا للشرطة.
كما شهدت سلوفاكيا، فرار أكثر من 200 ألف شخص، حيث عبر أقل من 9000 شخص الحدود يوم الأحد، انخفاضًا من أكثر من 12 ألفا قبل أربعة أيام. في بولندا، تم قبول حوالي 82 ألف لاجئ يوم الأحد، بانخفاض عن ذروة يومية سابقة بلغت حوالي 129 ألف.
فيما استمر أولئك الذين تمكنوا من الفرار من العنف في الوصول إلى البلدان الواقعة على الحدود الغربية لأوكرانيا