في ذكرى وفاة «البابا شنودة الثالث».. تعرف على أبرز أقواله
تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الخميس، الذكرى العاشرة لرحيل البابا شنودة الثالث البطريرك الـ117.
وكان البابا شنودة الثالث أول أسقف للتعليم المسيحي قبل أن يصبح البابا البطريرك، وقد كان من الكتّاب أيضًا إلى جانب الوظيفة الدينية العظمى التي يشغلها.
وتميز البابا شنودة بالقدرة على كتابة الشعر، بالإضافة إلى أنه تميز شعر البابا شنودة الثالث بالمسحة الصوفية.
وفي ذكراه العاشرة يرصد موقع «خليجيون» أبرز أقوال البابا شنودة الثالث البطريرك الـ117 في تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ومنها:
أبرز أقوال البابا شنوده الثالث
إن كنت تشكو من فشل يتعبك فى حياتك ارجع سريعاً إلى نفسك وفتش داخلك جيداً وانزع الخبيث واصطلح مع الله وهكذا تعود لك البركة.
الإنسان العادل صاحب العقل الحر يقول عن الحق إنه حق ولو كان صادراً من عدوه، ويقول عن الباطل إنه باطل ولو كان صادراً من أبيه أو أخيه.
وليس الطموح خطية بل هو طاقة مقدسة به يتجه الإنسان إلى الكمال كصورة الله.
ومنها أيضا اهتم بالروح وبالنمو الداخلى وبالفضائل المخفاة غير الظاهرة، وأتحب نفسك حسناً تفعل بهذه المحبة قوّمها لترجع كما كانت عند الله واحترس من أن تحب نفسك محبة خاطئة.
ومن أقواله أيضا حياتك بكل طاقتها وزنة سلمها لك الله، لذلك يلزمك أن تنمى شخصيتك بصفة عامة لتتحول إلى شخصية قوية سوية سواء فى العقل أو الضمير أو الإرادة أو المعرفة أو الحكمة والسلوك أو الحكم على الأمور أو النفسية السوية.
ومنها نحن لا نحطم الطاقة الغضبية إنما نحسن توجيهها، لأن الطاقة الغضبية يمكن أن تنتج الحماس والغيرة المقدسة والنخوة، وإن تحطمت صار الإنسان خاملا.
ومن أقوال البابا "أريد أن أعطى قلبى لله"، أقول لك "اعطه فكرك أيضاً"، حسبما يكون قلبك يكون فكرك وحسبما يكون فكرك يكون قلبك
وهناك عقل يقوده مبدأ معين يؤمن به، فهو يعيش داخل هذا المبدأ، سواء كان سليماً أم خاطئاً ولا يجب أن يتزحزح عنه، بل يظل حبيساً فيه ويشكل هذا المبدأ هيكلاً أساسياً لحياته.
ويجب ألا تأخذ القوة أسلوباً شمشونياً أو عالمياً، ولا تعنى القوة الانتصار على الغير وإنما كسب الغير.
ومن ضمن أقوال البابا، ليتنى يارب أنسى الكل، وتبقى أنت وحــدك تُشــبِع حيــاتى.. وأنت سائر فى الطريق الروحى احرص لئلا تكـبُر فى عينى نفسك فتسقط.
وقابلت فى طريق الحياة أشخاصاً كل مواهبهم فى النقد وليس فى البناء. ينتقدون كثيراً، ولا يفعلون شيئاً إيجابياً.
ومن أقواله أيضا، النقد سهل، إنما الصعوبة فى البناء، من السهل أن تنقد قصيدة من الشعر، ولكن من الصعب أن تكتب بيتاً واحدا.
وربما ينتقد الإنسان عن غير معرفة، وقد تشرح له الأمور فيعتذر ويقول "ما كنت أعرف قداسة البابا شنودة"
وكل فضيلة خالية من الحب لا تحسب فضيلة.. ومصير الجسد أن ينتهى فياليته ينتهى من أجل عمل صالح.