مجالس القهوة السعودية تسجل حضوراً لافتاً في "نقوش"
أثبتت القهوة السعودية جدارتها خلال فعاليات مشروع الأصول التراثية "نقوش" التي انطلقت في الرابع من شهر مارس والتي تتواصل لمدة شهر في منطقة الرياض بتنظيم من هيئة التراث، وذلك من خلال مجالس القهوة السعودية التي تنوعت بين مساري الفعاليات "المجمعة - الغاط" و"الجبيلة - سدوس"، لتشهد تفاعلاً مع مبادرة "عام القهوة السعودية 2022م" التي أطلقتها وزارة الثقافة مؤخراً.
وقد حققت أركان مجالس القهوة السعودية جذب، كبير للزوار نظرا لما تضمنته من محتوى معرفي ثري مرتبط بالقهوة السعودية، مثل طرق ومراحل إعدادها بدايةً من الحمص ثم التحضير وحتى تقديمها للضيوف.
وقد كشفت وكالة الأنباء السعودية "واس"، أن هذه المجالس تشهد مشاركة متحدثون يتناولون موضوع تاريخ القهوة السعودية وارتباطها الوثيق بالموروث الثقافي والاجتماعي في المملكة، لما تمثله من رمز يرتبط بقيم الكرم والضيافة السعودية.
وتُعتبر مجالس القهوة السعودية احدي النشاطات المتعددة والمتنوعة التي يتضمنها مشروع "نقوش" الذي تتولى هيئة التراث تنظيمع والذي يهدف إلى خلق مناخ إبداعي ممتع في المواقع التراثية، إلى جانب تقديم التراث الوطني بطابع ثقافي فريد يمنح الزوار تجربة فريدة ومميزة.
أثبتت القهوة السعودية جدارتها خلال فعاليات مشروع الأصول التراثية "نقوش" التي انطلقت في الرابع من شهر مارس والتي تتواصل لمدة شهر في منطقة الرياض بتنظيم من هيئة التراث، وذلك من خلال مجالس القهوة السعودية التي تنوعت بين مساري الفعاليات "المجمعة - الغاط" و"الجبيلة - سدوس"، لتشهد تفاعلاً مع مبادرة "عام القهوة السعودية 2022م" التي أطلقتها وزارة الثقافة مؤخراً.
وقد حققت أركان مجالس القهوة السعودية جذب، كبير للزوار نظرا لما تضمنته من محتوى معرفي ثري مرتبط بالقهوة السعودية، مثل طرق ومراحل إعدادها بدايةً من الحمص ثم التحضير وحتى تقديمها للضيوف.
وقد كشفت وكالة الأنباء السعودية "واس"، أن هذه المجالس تشهد مشاركة متحدثون يتناولون موضوع تاريخ القهوة السعودية وارتباطها الوثيق بالموروث الثقافي والاجتماعي في المملكة، لما تمثله من رمز يرتبط بقيم الكرم والضيافة السعودية.
وتُعتبر مجالس القهوة السعودية احدي النشاطات المتعددة والمتنوعة التي يتضمنها مشروع "نقوش" الذي تتولى هيئة التراث تنظي مع والذي يهدف إلى خلق مناخ إبداعي ممتع في المواقع التراثية، إلى جانب تقديم التراث الوطني بطابع ثقافي فريد يمنح الزوار تجربة فريدة ومميزة.
مشروع نقوش:
كان صاحب السمو الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي رئيس مجلس إدارة هيئة التراث، قد أعلن في نوفمبر الماضي عن إطلاق مبادرة وطنية لاستكشاف النقوش والفنون الصخرية الموجودة في مختلف المناطق السعودية، تتولى تنظيمها والاشراف عليها هيئة التراث، بمشاركة جميع الشرائح الاجتماعية، تحت عنوان "نقوش السعودية"، وضمن مبادرة "نقوش" التي تهدف إلى تسليط الضوء على النقوش والمنحوتات الصخرية في المملكة العربية السعودية.
مبادرة نقوش السعودية
وتعتبر مبادرة "نقوش السعودية" هي الأولى من نوعها في المملكة، من حيث إشراكها لأفراد المجتمع المحلي ودعوتهم للمساهمة في اكتشاف الثروة الوطنية التراثية المتمثلة في الفنون الصخرية، والنقوش الكتابية، التي تعمر بها جبال وأودية وصحاري المملكة.
وتقدم هيئة التراث من خلال المبادرة جوائز متعددة للمواطنين والمقيمين الذين سيشاركون في الفعالية ويتركون أثراً واضحاً من خلال اكتشافاتهم المهمة، والتي من بينها توثيق الاكتشافات وربطها بأسمائهم في منصات المبادرة وترويجها إعلامياً، كما تشمل المبادرة تفعيلاً لأنشطة متنوعة مرتبطة بالنقوش والفنون الصخرية، والتي تتنوع مابين ألغاز ثقافية ومسابقات ورحلات إلى أبرز المواقع المكتشفة بمشاركة الخبراء والمهتمين بالآثار والتراث.
السعودية مليئة بالنقوش والفنون الصخرية
وتتميز المملكة بانتشار آلاف النقوش والفنون الصخرية التي تؤكد العمق التاريخي للجزيرة العربية، باعتبارها موطناً للعديد من الحضارات الإنسانية المتعاقبة منذ سنوات ما قبل الميلاد وما بعده حتى العصر الإسلامي، حيث تعاقبت الهجرات إلى الجزيرة العربية تارةً منها بسبب الجفاف وتارةً إليها بعد ازدهارها، تاركة مجموعة من الآثار بقيت حتى العصر الحالي تنوعت ما بين مبانٍ، ونقوش صخرية، وكتابات، وسدود، وأسوار، ومقابر وخلافها من الآثار التي ظلت ثابتة في مواجهة عوامل التعرية.
هيئة التراث سجلت 3000 من النقوش والكتابات الصخرية
وكانت هيئة التراث السعودية، قد أعلنت منذ نوفمبر الماضي عن تسجيل أكثر من 3000 من النقوش والكتابات والفنون الصخرية في السجل الوطني للآثار، كما تسعى الهيئة من خلال مبادرة "نقوش السعودية" إلى اكتشاف أكبر عدد من الفنون الصخرية والنقوش الكتابية بمساعدة المواطنين والمقيمين في عموم مناطق المملكة، وتسجيلها وتوثيقها في سجلات الهيئة، بجانب دراسات وأبحاث علمية حول عمر هذه الاكتشافات الأثرية ومعانيها ودلالاتها التاريخية.