بعد مقتل الداعشي الفلسطيني.. تعرف على علاقة السنوار بداعش سيناء
كشفت مصادر قبلية سيناوية، اليوم السبت، أن مصعب مطاوع الداعشي الفلسطيني الذي تم قتله في سيناء، الجمعة، على يد قوات الجيش المصري هو نجل مسؤول الزكاة بحركة حماس ونجل شقيقه يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي للحركة.
وذكرت المصادر في تصريحات صحفية أن مصعب مطاوع، ويكنى بـ "أبو جميل الغزاوي"، نجل الطبيب الفلسطيني جميل مطاوع والدكتورة جميلة السنوار شقيقة يحيى السنوار، والتي توفيت قبل أسابيع متأثرة بإصابتها بفيروس كورونا وكانت تلقب بأم بلال.
وتابعت المصادر أن والد الداعشي الفلسطيني يتولى مسوولية الزكاة وجمع التبرعات بمنطقة خان يونس، وأن نجله صهيب وأحد أقاربه الآخرين انضم لداعش.
مقتل مصعب مطاوع
وحسب مصادر مصرية تحدثت في تصريحات صحفية"، فإن الداعشي الفلسطيني المقتول كان يحاول التسلل لمواقع خاصة يختبئ فيها عناصر داعش لتقديم المدد لهم، معتقدا انشغال الجميع بمتابعة مباراة مصر والسنغال ووجود حالة استرخاء، ولكن تم رصده وتصفيته.
وكان 3 دواعش لقوا مصرعهم قبل أيام وضبط آخرون في مداهمات لأبناء اتحاد قبائل سيناء على بعض المواقع التي يختبئ فيها عناصر التنظيم.
انضمام ابن شقيقة السنوار بداعش
وقام نجل شقيقة قائد حماس ناشط معروف بكوماندوز حماس مع طبيب تسلل قبل فترة مع اخرين إلى سيناء للالتحاق بداعش
كشف النقاب من مصادر فلسطينية في رفح جنوب غزة، أن نجل شقيقة قائد حماس في غزة يحيى السنوار، انضم لتنظيم ولاية سيناء التابع لداعش.
وتكشف المصادر أن مصعب مطاوع هو ناشط في وحدة الكوماندوز البحري لكتائب القسام الذراع المسلح حماس، كنا أنه ناشط بحري معروف وكان يشرف على دورات خاصة بحماس.
ونوهت المصادر إلى أن والده داعية مشهور بغزة وطبيب، وكان ينشط سابقا في قيادة حماس قبل أن يتفرغ للعمل الدعوي والخيري قبل ١٠ سنوات.
وقالت المصادر أن النجل مطاوع تسلل إلى سيناء برفقة عدد من الناشطين المحسوبين فكريا على داعش باختراقهم للجدار الامني الجديد الذي ينشئ على الحدود المشتركة مع مصر وبتنسيق مع حماس.
وأكدت المصادر أن اثنين من نشطاء القسام تسللوا مع المجموعة إلى سيناء.
ومنذ عملية التسلل التي حصلت، كثفت بشكل كبير حماس واجهزتها المختلفة من اجراءاتها على الحدود مع مصر.
ويبدو أن حماس وقعت في حالة احراج بعد عملية التسلل التي حصلت باستغلال المتسللين للأجواء العاصفة التي حصلت.
وكانت مصادر خاصة أكدت أن هناك تنسيقا أمنيا كبيرا وغير مسبوق بين حماس ومصر أفضى لبناء جدار متطور ولاعتقال خلية من الجهاديين على علاقة بتنظيم سيناء