مصر.. "القصاص لمصطفى سراج" يتصدر تويتر والمغردون يطالبون بسرعة القصاص

اثارت جريمة بشعة وقعت في دمياط الشارع المصري، حيث تفاعل معها عدد كبير من رواد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وطالب المتابعون بسرعة القصاص من المتهمين ورد حق المجني عليه.

بداية القضية:

جاءت بداية القضية عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن دمياط بلاغا بوقوع مشاجرة بين طالب جامعي بمدينة دمياط الجديدة وآخر قام على اثرها الجاني بسكب البنزين على الطالب الجامعي وإشعال النيران.

وتقرر نقل المجنى عليه على الفور إلى المستشفى في محاوله لإنقاذه إلانة لفظ أنفاسه الأخيرة.

من جانبها أصدرت جهات التحقيق بدمياط، قرارا بحبس المتهم في وفاة طالب جامعي بدمياط الجديدة، أربعة أيام على ذمه التحقيقات.

مصطفى شهيد الغدر:

يقول محمود سراج والد الطالب مصطفي ضحية غدر جيرانه بسبب اعتراضه على صوتهم المزعج أثناء نومه: ابني طالب بالفرقة الرابعة بكلية تجارة ويعمل في مطعم لأنه كان مسئول عن نفسه، وكان يشتكي دائما بسبب الضجة والأصوات العالية من جيرانه، أثناء نومه بعد عودته من عمله.

وأضاف والد المجني عليه، مصطفي كان في استراحة العمل وكان في إزعاج من الجيران في العقار، وطلب من الجيران خفض أصوات الضجة، ولكن يوم الواقعة كسر القاتل باب غرفة مصطفي وسكب البنزين على جسده وأشغل به النيران وحاول المجني علية الفرار منه في محاولة لإنقاذ نفسه، ولكن المتهم أسرع وألقى عليه البنزين عليه مرة أخرى.

وأوضح والد المجني عليه، ابني هرب إلي الشارع وجسده يحترق، حيث حاول أحد الجيران إنقاذه استخدم بطانية لإخماد النيران المشتعلة بجسد مصطفى وقام بإبلاغ الشرطة، وتم نقله إلى المستشفى، وكانت نسبة الإصابة عند دخوله المستشفى تخطت 95% ودخل في غيبوبة حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.

وأشار والد الضحية: ابني كان حافظ القرآن وكان بارًا بوالديه، وكان يؤم أصدقائه في المسجد القريب من منزلنا، وكان محبوبًا من الجميع، ولم يتسبب يوما في مشكلة، وأمه كانت منتظرة يوم تخرجه من الجامعة.

وتابع: سعى الجناة إلى تشوية سمعة مصطفى للهروب من المسائلة القانونية، ولكن جاء الرد يوم تشييع الجنازة لان دمياط كلها حضرت دفنة مصطفي تقديرا له ولأخلاقه.

وقد أثارت هذه الواقعة تفاعلا كبيرا من جانب رواد تويتر الذين أعربوا عن استنكارهم واستياءهم لهذه الجريمة البشعة مطالبين بالقصاص من الجناة

كما تحدث اصدقاء مصطفى عن ذكرياتهم معه في الجامعة، وأشاروا إلى انه كان طيبا حسن السمعة، كريما متعاونا مع الجميع

تقول روان إحدى زميلاته في الجامعة: يوم ما كنا بنختار الوان التيشيرت دخل مصطفي و قالنا بيبي بلو ايه دا يا جدعان و فضلوا يهزروا و يضحكوا غير أنه كان من ضمن الاورجانايزر ف الاول مكناش نعرف اننا مش هنلحق نحضره كلنا يا مصطفي دفعتك هتفضل فاكراك دايما ً

وقالت يارا احدى زميلاته أيضا: من ساعة م عرفنا و كلنا لحد دلوقتى مش مصدقين ده لسه بس من كام يوم كان بيهزر على جروب الدفعه و قاعدين نرجع ف الشات لكلامه ربنا يرحمك ي رب و عمرنا م هننساك

ريتويت ي شباب

وعبرت رنا عن حزنها لوفاة مصطفى قائلة: مفيش كلام يوصف شكلنا ولا شعورنا انهارده واحنا رايحين العزا قلبنا كلنا وجعنا ومقهورين عليه والله

ربنا يرحمك يا مصطفي يارب و يصبر اهلك وينتقم من كل ظالم

فيما قالت منة: شكل المدرج وهو كله داخل لابس اسود وحزين ودكتور يعزينا ف واحد زميلنا دا يوجع القلب اوي

مش عارفة ازاي هدخل اللجنة واشوف مكانه فاضي جمبنا!