الإمارات.. مبادرة «المليار وجبة» توفر الدعم الغذائي للفقراء في 50 دولة
قامت مبادرة "المليار وجبة" بالبدء في عمليات التوزيع في عدد من الدول الخمسين التي تقوم بتغطيتها، وذلك عقب أقل من أسبوع على انطلاقها مطلع شهر رمضان.
والمبادرة هي الأكبر في المنطقة لتوفير الدعم الغذائي للفقراء والمحتاجين خاصة الفئات الضعيفة من الأطفال واللاجئين والنازحين والمتضررين من الكوارث والأزمات حول العالم.
وتنسّق "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، الجهة المنظمة للمبادرة، مع السلطات المحلية والجهات المعنية بالعمل الإنساني والمجتمعي في الدول والمناطق التي تبدأ عمليات توزيع الدعم الغذائي فيها، لضمان الوصول المباشر والسريع إلى المستفيدين وفق قواعد بيانات شاملة ودقيقة وآليات توزيع متقدمة ومبتكرة.
المليار وجبة
تتعاون المبادرة مع شركاء تشغيليين دوليين وإقليميين لتوسيع دائرة من تصلهم بالمساعدة والعون، بما في ذلك برنامج الأغذية العالمي، وشبكة بنوك الطعام الإقليمية، وبنك الإمارات للطعام، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وجمعيات العمل الخيري والإنساني والاجتماعي في الدول التي تشملها المبادرة.
البداية في 5 مناطق
وانطلقت عمليات توزيع الدعم الغذائي على الأفراد والأسر بالتنسيق مع الجهات المختصة وبالتعاون مع كلٍ من "شبكة بنوك الطعام الإقليمية" و"مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية" بصفتهم شركاء للمبادرة.
ووصلت أولى دفعات العون الغذائي للمستفيدين في كلٍ من الهند وقيرغيزستان ولبنان والأردن وطاجاكستان، في خطوة تمهد لتوسع عمليات التوزيع نحو مزيد من الدول التي تغطيها المبادرة.
وتتخصص "مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية"، شريك مبادرة "المليار وجبة"، في مساعدة الفقراء والمرضى والأرامل والأيتام والمحتاجين وعمليات الإنقاذ والغوث الدولية في المناطق المتضررة من الكوارث والأزمات. كما تعمل المؤسسة على بناء المدارس والمستشفيات والمساكن وحفر الآبار وغيرها من المرافق داخل الدولة وخارجها.
أما "شبكة بنوك الطعام الإقليمية"، التي تشارك في العمليات التشغيلية للمبادرة الأكبر في المنطقة للدعم الغذائي، فتشكل مظلة لعشرات بنوك الطعام التي قامت بدعم تأسيسها في الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، من أجل المساعدة على إطعام المحتاجين، والقضاء على الجوع ومكافحة إهدار الطعام.
التبرعات متواصلة
ويأتي بدء عمليات التوزيع فيما يتواصل تدفق التبرعات والمساهمات على مبادرة المليار وجبة من الأفراد والمؤسسات ومجتمع الأعمال والفعاليات الاقتصادية في الإمارات تضامناً مع الأقل حظاً وتخفيفاً لتداعيات الأزمات العالمية والكوارث وتحدي الجوع وسوء التغذية وتهديد الأمن الغذائي لشرائح واسعة في العديد من المناطق حول العالم.
مبادرة المليار وجبة
وتمثل مبادرة "المليار وجبة"، الأكبر من نوعها على مستوى المنطقة قيم مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية الهادفة إلى إشراك الجميع في العمل الخيري والإنساني من الأفراد والمؤسسات من مختلف القطاعات في دولة الإمارات والعالم بتركيزها على مفهوم التمويل المجتمعي المستدام لتوفير الدعم الغذائي ومقومات الأمن الغذائي للفئات الأشد حاجة، وفتحها باب المشاركة في حراك مجتمعي شامل هادف لنسج شبكة لمن لا يجدون ما يسدون به رمقهم.
وتسعى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية لتحقيق أهداف وغايات إنسانية، دون أي تمييز على أساس الجنس أو العرق أو الدين. وتأتي مبادرة "المليار وجبة" ضمن محور المساعدات الإنسانية والإغاثية وهو أحد المحاور الرئيسية الخمسة لعملها حول العالم.