«الاختيار 3» ملخص الحلقات السابقة.. مرسي وجماعته يحاولون فرض سيطرتهم على مصر
واصل مسلسل «الاختيار 3» منذ اليوم الأول من شهر رمضان المبارك، توثيق الأحداث التي مرت بها مصر على مدار فترة حكم الجماعة الإرهابية للبلاد ومحاولاتهم المستميتة لفرض السيطرة على مفاصل الحكم وإضعاف واختراق القوات المسلحة والشرطة، وصولًا إلى ثورة 30 يونيو التي أسقطت حكم الجماعة الإرهابية.
بدأت أولى حلقات المسلسل بسعي جماعة الإخوان الإرهابية لتولي حكم البلاد وترشيح محمد مرسي لخوض انتخابات رئاسة الجمهورية عام 2012، في الوقت الذي تعرضت فيه سيناء للاستهداف من قبل العناصر الجهادية التكفيرية وتبدأ المواجهات بينها وبين ضباط الأجهزة الأمنية.
وحملت الحلقة الثانية اسم "خيرت الشاطر"، حيث بدأت بمشهد فى قصر الاتحادية وظهور محمد مرسى الذي يقوم بدوره (صبرى فواز) وهو قلق حول استبعاد المشير طنطاوى عن منصب وزير الدفاع، وذلك تخوفا من حدوث انقلاب كونه يحطى بشعبية كبيرة بين أفراد الجيش.
أما الحلقة الثالثة فكانت أبرز أحداثها، مواجهة حدثت بين وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي ومرشد الإخوان، حول تدخل قيادات الجماعة في شئون الحكم.
ودارت الحلقة الرابعة من مسلسل “الاختيار3” حول "النائب العام"، ومحاولة الجماعة الإرهابية وقياداتها على رأسهم خيرت الشاطر استغلال حالة الغضب الشعبى وتوجيهها نحو عزل النائب العام للتخلص منه.
وتفاقمت الأوضاع خلال الحلقة الخامسة، حيث استعجل محمد مرسي إصدار إعلان دستوري على التعديلات الدستورية وهو في حالة غضب بسبب عدم انتهائه وانسحاب أكثر من فصيل من لجنة الدستور ومنهم حزب النور السلفي.
ومن أهم الأحداث بالحلقة السادسة هو اتفاق كلا من خيرت الشاطر وبديع والبلتاجى على الدعوة المليونية لتأييد شرعية الرئيس مرسى مقابل المليونية الرافضة للدستور فى ميدان التحرير.
وشهدت الحلقة السابعة استمرار المظاهرات أمام الاتحادية، وطالب مرسي من الفريق عبد الفتاح السيسي أن يقوم بالتدخل، ومن جانبه رد عليه السيسي وقال "لما الجيش ينزل، هيضرب في مين ويسيب مين، المعارضين ولا المؤيدين، الجيش من 25 يناير وعلى مدى 18 شهر اتحملنا مسؤولية البلد عشان مصلحة مصر وشعبها، اللي بيحصل في الشارع له حل من الاتنين سياسي أو أمني، والأخير مستبعد، اتكلم مع الناس شوفهم عايزين إيه، وضحلهم الأمور هو ده المخرج الوحيد".