أوكرانيا تدعو المجتمع الدولى لتقديم المزيد من الدعم
استعدت القوات العسكرية الأوكرانية لشن هجوم روسي جديد يوم الاثنين، حيث هزت انفجارات ضخمة مدنًا في الجنوب والشرق، وخطط المستشار النمساوي سيباستيان كورتس للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والدعوة إلى إنهاء الأزمة.
حيث واصل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حملته الدؤوبة لحشد الدعم الدولي وشحذ همة مواطنيه قائلا إن الأيام القليلة المقبلة ستكون مهمة وصعبة.
وقال زيلينسكي في كلمة مصورة بثت في وقت متأخر من الليل "ستكون روسيا أكثر خوفا. ستكون خائفة من الخسارة. ستخشى أن يتحتم عليها الاعتراف بالحقيقة".
وتابع: "ستنتقل القوات الروسية إلى عمليات أكبر في شرق دولتنا. قد يستخدمون المزيد من الصواريخ ضدنا وحتى المزيد من القنابل التي يتم إسقاطها جوا. لكننا نستعد لما سيقومون به. سنرد".
وقال المستشار النمساوي كارل نيهامر إنه سيجتمع مع بوتين اليوم في موسكو في أول اجتماع مباشر لبوتين مع مسؤول كبير من دولة عضوبالاتحاد الأوروبي منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير.
وكتب نيهامر على تويتر عن النمسا: "نحن دولة محايدة عسكريا ولكن موقفنا واضح من الحرب العدوانية الروسية على أوكرانيا.. يجب أن تتوقف! الأمر يحتاج إلى فتح ممرات إنسانية ووقف إطلاق النار وإجراء تحقيق شامل في جرائم الحرب".
وتسبب الغزو الروسي في نزوح نحو ربع سكان أوكرانيا البالغ عددهم 44 مليون نسمة عن منازلهم وأحال عددا من المدن إلى أنقاض بالإضافة إلى سقوط الآلاف بين قتيل وجريح.
ولم تتمكن القوات الروسية من الاستيلاء على أي مدينة كبيرة لكن أوكرانيا تقول إن موسكو تجمع قواتها في الشرق استعدادا لهجوم كبيروحثت الناس هناك على الفرار.
وذكرت وسائل الإعلام الأوكرانية أمس الأحد أن سلسلة من الانفجارات القوية سمعت في مدينة خاركيف بشمال شرق البلاد وفي ميكولايف بالقرب من البحر الأسود في القطاع الجنوبي من البلاد.
وفي وقت سابق قال فالنتين ريزنيشنكو حاكم منطقة دنيبروبتروفسك بوسط البلاد إن قصفا صاروخيا أدى إلى تدمير المطار في مدينة دنيبرو.