الرئاسة التونسية تكشف اسباب انتشار آثار البنزين فوق سطح موقع غرق السفينة
أكدت الرئاسة التونسية في بيان، اليوم الاثنين، إن ماتم رصده أعلى سطح الماء من آثار بنزين خلال الساعات الأخيرة بمحيط موقع غرق باخرة محروقات بخليج قابس مصدره محركات الباخرة وبكمية محدودة.
وأوضحت: "قام فريق من رجال الغوص التابع لجيش البحر بمعاينة وضع الباخرة المعنية وتم تحديد المواقع التي تقتضي التدخل السريع".
وأضافت الرئاسة أن التنسيق مستمر بين كافة الأطراف للسيطرة على هذه الحادثة وذلك تحت قيادة جيش البحر.
فيما كان وزير النقل التونسي قد نفى، أمس الأحد، تسرب كميات من النفط من السفينة المنكوبة، حيث بدأ التحقيق مع الطاقم حول ملابسات الحادث، فيما أعلنت منظمات المجتمع المدني في الجهة عن حالة الطوارئ البيئية.
كما بدأت السلطات التونسية، أمس الأحد، محاولات جديدة وعاجلة تهدف من خلالها لتفادي كارثة تسرب حمولة سفينة تجارية على متنها 750 طناً من الوقود تعرضت للغرق قبالة سواحل قابس جنوب شرقي البلاد، وحماية سواحلها من تلوث بحري محتمل.
وفي السياق ذاته بدأت النيابة العامة التحقيق في حادث غرق السفينة للوقوف على أسبابه واتخاذ كل الإجراءات القانونية الضرورية واللازمة.