بعد استخدامهم «الإرباك الصوتي» لمواجهة الاحتلال.. من هم «مرابطو الأقصى»؟
لجأ مرابطو المسجد الأقصى المبارك، إلى استخدام وسيلة جديدة وهي "الإرباك الصوتي"، وذلك بهدف مقاومة الاحتلال والتصدي لاقتحامات المستوطنين.
وقام المرابطون باستخدام التكبيرات والهتافات بصوت مرتفع، مع استعمال سماعات المسجد لبث النداءات، وقرع الأبواب الداخلية والخارجية وإطلاق صافرات الإنذار والألعاب النارية.
من هم المرابطون؟
هم مجموعة من الفلسطينيين، جعلوا هدفهم حماية المسجد الأقصى المبارك، وذلك عبر التعلم والرباط فيه، والتصدي لاقتحامات المستوطنين المتطرفين، من خلال التكبير في وجههم وملاحقتهم في ساحات المسجد لمنعهم من أداء "صلوات تلمودية" داخله.
النشأة والتأسيس
مع اندلاع الانتفاضة الثانية بتاريخ 28 سبتمبر 2000، قامت سلطات الاحتلال بمنع إجراء أي عملية ترميم لمصليات الأقصى وساحاته، فرأت حينها الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر أنه من الضروري إعمار الأقصى بالبشر.
وهكذا نشأت فكرة تسيير الحافلات يوميا بشكل يومي للمسجد الأقصى تحت عنوان "مسيرة البيارق"، التي يتم من خلالها نقل المصلين من الجليل والمثلث والنقب والساحل إلى المسجد الأقصى يوميا، مما أثر إيجابيا بشكل مباشر في إحياء الأقصى وإنعاش الأسواق بالبلدة القديمة في القدس المحتلة.