«من شارع الهرم إلى» يثير غصب مصريين وكويتين وسوريين.. وفنانات كويتية تعلق على المسلسل
منذ بدء الإعلان عن المسلسل الكويتي “من شارع الهرم إلى”، وهو يتعرض للكثير من الاتهامات والانتقادات، في ظل أنه يحمل إساءة للمجتمع الكويتي وللعلاقات الإنسانية وكذلك للقيم الأخلاقية، ليظل هذا العمل، الحديث الذي يتصدر مواقع التواصل الاجتماعي.
ملاك الكويتية تهاجم المسلسل
هاجمت الفنانة ملاك الكويتية مسلسل من شارع الهرم إلى لتنضم بذلك إلى قائمة المشاهير اللذين هاجموا المسلسل واعتبروه يسيء للمجتمع الكويتي.
ودافعت ملاك عن الهجوم الذي تعرضت له بسبب بعض تصريحاتها، معتبرة أن الهجوم جاء دون أن يعرف الناس أصل التصريحات.
وعن تصريحاتها عن مسلسل من شارع الهرم إلى، قالت ملاك الكويتية: "أنا مواطنة كويتية وعندي عيال أخاف عليهم ما أبغي عيالي تضيع ويصيروا زي اللي ضاع، الأولى إن نقدم حاجة تفيد الديرة، لما نمنع الناس تعبر عن رأيها كيف راح يدافعوا عن حريتهم؟".
وأضافت ملاك الكويتية: "أنا ضد الهجوم على المسلسل لكن هذا لا يعني أني مع المسلسل، أنا ضد المسلسل وضد التصريح، هما عاوزين يقدموا فن، لكن الفن فيه وايد أشياء يمكن نقدمه".
فاطمة العبد الله تتهم المسلسل بالفحش
كما هاجمت الفنانة فاطمة العبد الله مسلسل من شارع الهرم إلى.. واتهمته بالفحش منتقدة تصدير المسلسل لصورة المجتمع الكويتي بهذا الشكل
وقالت فاطمة العبد الله منتقدة مسلسل من شارع الهرم إلى: "المجتمع الكويتي كله انتفض ضد المسلسل وعارضه.. القضايا والمواضيع المطروحة في المسلسل كالرجل الناعم والذي يفتقد الغيرة غير موجودة بالصورة التي تم عرضها فيه".
وأضاف معلقة على أحداث المسلسل الذي يشارك في موسم رمضان 2022: "المسلسل ما يمثل المجتمع الكويتي، هذه أفكار الكاتبة لكن ما يمثل المجتمع الكويتي أبداً، مجتمعنا ليس بهذا الفحش، فيه استثناءات وحالات شاذة في كل مجتمع لكن مو بها الشكل.. أنا بنت البلد وكويتية قح وأعرف بلدي جيدا، هذا مو المجتمع الكويتي آسفة.
بداية الجدل حول المسلسل
بدأ الجدل حول العمل مبكراً مع إطلاق الإعلان الترويجي الأول له، حيث ظهرت فيه راقصة مصرية، تقوم بدورها الفنانة نور الغندور، تحاول خطف زوج كويتي من أسرته طمعاً في أمواله، وهو ما رآه البعض إساءة لسُمعة نساء مصر، فقاموا بتدشين «هاشتاغ» للمطالبة بمنع عرض المسلسل.
الجمهور الكويتي يغضب
أثار المسلسل عاصفة من الاستياء والهجوم لدى الجمهور الكويتي، الذي اتهم صنّاعه بالإساءة للمجتمع، وتقديم سلوكيات دخيلة عليه ولا تتفق مع الدين أو العادات والتقاليد والقيم السائدة فيه، وأطلقوا نشطاء «هاشتاغ»: «نرفض مسلسلات الفسق والفجور»، مطالبين بوقف المسلسل، وهو المطلب الذي دعا له عدد من نواب مجلس الأمة الكويتي والحقوقيين، متسائلين عن كيف تم السماح بتصوير عمل يسيء للكويت.
وزارة الإعلام الكويتية ترد
وفي ردها، أعلنت وزارة الإعلام الكويتية: «اللغط المثار حول أحد الأعمال التلفزيونية التي تبث من قبل إحدى المحطات هي من إنتاج شركة غير كويتية، وأنه لم تتم إجازة العمل من قبل وزارة الإعلام، كما أنه تم تصويره خارج الكويت ويعرض على منصّات خارج البلاد».
منصة شاهد تحذف الحلقة السابعة من المسلسل
من جانبها، حذفت منصّة «شاهد» الحلقة السابعة من المسلسل بعد الهجوم الواسع الذي شنّه الجمهور بسبب مشهد ظهرت فيه الفنانة ليلى عبد الله، وهو الذي تم تشبيهه بمشهد الفنانة منى زكي في فيلم «أصحاب ولا أعز»، الذي أثار لغطاً، ثم أعادت المنصّة عرض الحلقة بعد حذف المشهد.
المسلسل يثير غضب ناشطين سوريين
وعاد العمل ليثير غضب ناشطين سوريين، بعدما ظهر الفنان محمد الرمضان، الذي يؤدي دور «نزار» وهو ويوضح لأمه أن زواجه من سورية على زوجته الأولى ليس بسبب رغبته فيها، بل لأنه «أحب أن يستر عليها ويقيها من برد الخيام والجوع».
ورآه البعض عنصرية، حيث وجهوا هجومهم على مخرج العمل مثنى صبح وهو فلسطيني - سوري، والفنانة الفلسطينية - السورية روعة السعدي، التي تؤدي دور الزوجة الثانية.