استشهاد شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال في جنين
سقط شاب فلسطيني من بلدة اليامون القريبة من مدينة جنين أمس الجمعة شهيدا إثر إصابته برصاص قوات الاحتلال الصهيوني.
وأكدت مصادر طبية من مستشفى ابن سينا في تصريح صحفي، إن الشاب لطفي لبدي «20 عاماً» تعرض لاصابة برصاصة قوات الاحتلال الصهيوني من النوع الحي في الوجه قبل أربعة أيام ولزم غرفة العناية المكثفة إلى أن أعلن استشهاده صباح اليوم.
وبذلك يرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين خلال شهر رمضان إلى 18 إضافة إلى عشرات المصابين.
من جهة أخرى أعربت وزارة الخارجية والمغتربين في فلسطين، عن ادانتها البالغة لعدوان الاحتلال المتواصل ضد القدس ومقدساتها المسيحية والإسلامية وعلى رأسها المضايقات التي تفرضها سلطات الاحتلال بمنع وصول المصلين إلى كنيسة القيامة إلى جانب محاولتها التحكم في أعدادهم كجزء لا يتجزأ من حرب الاحتلال المفتوحة على الوجود الفلسطيني ومظاهره الجماعية في القدس المحتلة.
وأكدت الخارجية فيي بيان لها نقلته وكالة الانباء الفلسطينية وفا اليوم الخميس، "أنه بات من الواضح أن الحكومة الاسرائيلية برئاسة المتطرف نفتالي بينيت تتعمد تشديد قبضتها العسكرية وتكثيف اعتداءات شرطتها وأذرعها المختلفة على المصلين والمعتكفين في المسجد الأقصى بهدف فرض واقع جديد في المسجد الأقصى المبارك، يعمل على تعميق التقسيم الزماني من جهة، ومن جهة أخرى قضم تدريجي لصلاحيات الأوقاف الإسلامية على طريق فرض السيادة الإسرائيلية على المسجد الأقصى وباحاته".