"أنجلينا جولي" ترفع دعوى ضد الـFBI بسبب "براد بيت"
كشف إحدى المواقع الإلكترونية أن النجمة العالمية إنجلينا جولي تقدمت بدعوى في مواجهة مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، مطالبة بحق الحصول على معلومات تتعلق بالتحقيق في حادثة العنف المنزلي التي حصلت بين براد وابنها عام 2016، إنما باسم مستعار.
وجاء ذلك بعد مرور نحو 6 أعوام على حادثة العنف الأسري التي تمت بين الممثل العالمي براد بيت وابنه الأكبر مادكوس على متن طائرة، وأدت إلى انفصاله عن زوجته النجمة العالمية أنجلينا جولي.
وتقدمت أنجلينا بالدعوى تحت اسم "جين دو" بموجب قانون حرية المعلومات، وذلك بهدف معرفة المزيد عن التحقيق الذي أجراه الـ FBI حول حادثة مشابهة حصلت على متن طائرة خاصة قبل سنوات ووجّه خلالها تهمة للمعنف، تتطابق مع الحادثة التي مرت بها مع عائلتها، دون توجيه تهمة لبراد، ومعرفة سبب ذلك.
وورد في دعوى جين دو، التي طلبت عدم كشف هويتها وهوية زوجها لأنهما يتمتعان بشهرة كبيرة، ما يلي: "منذ سنوات، بينما كانت المدعية وزوجها وأطفالهما القُصر على متن طائرة خاصة، اعتدى الزوج جسدياً ولفظياً على المدعية وأطفالها، وبعد التحقيق أعلن مكتب التحقيقات أنه سيغلق تحقيقه دون اتخاذ المزيد من الإجراءات".
وتحاول أنجلينا جولي بذلك الوصول إلى معلومات تمكنها أن تدين زوجها السابق، خاصة مع استمرار الخلافات بينهما حول حضانة الأبناء وأمور أخرى.
وكانت الدعاوى قد تجددت بين براد بيت وأنجلينا جولي في شهر شباط/فبراير المنصرم، وذلك بعد أن تقدم الأول بدعوى قضائية على طليقته إثر بيعها حصتها في المصنع الذي يملكانه معاً لرجل أعمال روسي.
وقال بيت في الدعوى القضائية إن جولي باعت حصتها في المصنع الفرنسي "تشاو ميرافال"، دون أن تبلغه رسمياً إلى رجل الأعمال الروسي، يوري شيفلر.
وطالب النجم إلغاء الاتفاق الذي عقدته جولي، إضافة إلى تعويضات مالية، خاصة أنه بذل جهداً كبيراً لتحسين وضع المصنع.
وكان الثنائي قد اشتريا المصنع الفرنسي عام 2008، مقابل 28.4 مليون دولار، ودفعت منها أنجلينا جولي نحو 11.3 مليون دولار، وبعد الطلاق اتفق مع النجمة على عدم بيع حصصهما في المصنع دون موافقة الآخر.