ليبيا تحاول إستعادة قطع أثرية من بريطانيا يعود تاريخها إلى قبل 2000 عام
أقامت السلطات في ليبيا دعوى قضائية ضد احدى الشركات العقارية في بريطانيا تطالب فيها باسترداد قطع أثرية مكونة من أعمدة موجودة في حديقة وندسور جريت بارك، التى تتولى الشركة الاشراف عليها، وذلك نيابة عن الملكة إليزابيث، مؤكدة أن تاريخها يعود إلى نحو ألفى عام، أو تقديم دليل على أنها لم تسرق.
وكشفت قناة (218) الليبية أن ليبيا تهدف لاستعادة الآثار للموقع القديم بآثار لبدة وذلك بالطرق الودية مبدئيا، قبل أن تتوجه إلى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، أو الدخول فى نزاع قضائى، من خلال رفع قضية ضد الملكة أمام محاكم المملكة المتحدة أو محكمة العدل الدولية، لاثبات أن القطع الأثرية قد استزلى عليها مسؤولون بريطانيون بشكل غير قانونى فى القرن التاسع عشر.
وأكدت القناة أن القطع الأثرية المزخرفة من الأعمدة الحجرية والرخامية والركائز تم نقلها في القرن التاسع عشر على يد الدبلوماسي البريطاني هانمر وارينجتون، حيث قيل إنها هدية، لكن ليبيا تدعي أنه لا يوجد دليل على أنها قدمت كهدية، مشيرة إلى أنها تمت سرقتها.
وتمتلك ليبيا الدليل على أن القطع سرقت من خلال ادعاء الحكومة اليونانية أن رخام البارثينون أخذ من أثينا بشكل غير قانوني على يد اللورد إلجين من عام 1801 إلى عام 1812، وهو ذات الوقت الذي أخذت فيه الأعمدة من ليبيا، وفق ما نقلته صحيفة