في ذكرى العام الخامس للمبايعة.. انجازات واسهامات شاهدة على حكمة ورصانة ولي العهد السعودي
تحتفل المملكة العربية السعودية اليوم الأربعاء بحلول ذكرى البيعة الخامسة لولي العهد الأمير محمد بن سلمان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.
وقد تبوأت المملكة منذ بيعة الأمير مكانة شامخة بين الأمم، بفضل رؤية المهندس محمد بن سلمان بعدما تحققت منجزات أبهرت العالم في مختلف المجالات داخل كافة أنحاء المملكة العربية السعودية:
إطلاق رؤية 2030
أعلن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، عن اطلاق رؤية 2030 والتى تتضمن مجموعة من الإصلاحات الغير معهودة عن المملكة، والتى بدأت من خلال السماح للسيدات بقيادة السيارات في تاريخ 26 سبتمبر، والذى بدأ تفعيله اعتبارا من 24 يونيو 2018 الماضي، وذلك بعد عقود من الحظر شهدتها المملكة العربية السعودية، لتطلق بعدها حزمة من الإصلاحات الاقتصادية القوية والتى تصب جميعها تحت رؤية 2030. وكان الهدف من المشروع هو القيام بتنفيذ إصلاحات هيكلية لإخراج المملكة من اقتصادها المعتمد على النفط، إلى جانب بدأ المملكة في الاعتماد على مصادر متنوعة من الدخل وأنواع متعددة من الاستثمارات، ومن بينها استثمار السياحة الدينية إذ تعد بلاد الحرمين وجهة لأكثر من مليار مسلم، ولابد من استغلال هذا الأمر خير استغلال.
كما يسعى ولي العهد مستقبلًا إلى أن يجعل المملكة وجهة استثمارية مُفضلة للعالم باعتبارها أهم بوابة للعالم ومركزًا لربط القارات الثلاث، حيث يحيط بها أكثر المعابر المائية أهمية في العالم، فيما أكد الأمير محمد أن عامل النجاح الأول لهذه الرؤية هو شعبً المملكة الطموح تتمثل في قدرات شبابية هائلة يجب استغلالها ايضًا لرفعة هذا الوطن وإنجاح هذه الرؤية.
إطلاق برنامج تحقيق التوازن المالي 2020
أطلق الأمير. محمد بن سلمان في ديسمبر 2016م، برنامج التوازن المالي، والذي يهدف من خلاله لتحقيق التوازن المالي 2017-2020م، وتوفير آلية للتخطيط المالي متوسط الأجل، لتحقيق استدامة ميزانية متوازنة. ويقوم البرنامج على 5 محاور رئيسة تتمثل في:
- رفع كفاءة الإنفاق الرأسمالي والتشغيلي
- تصحيح أسعار الطاقة والمياه
- تنمية الإيرادات الحكومية الأخرى
- إعادة توجيه الدعم للمستحقين (برنامج حساب المواطن)
- نمو القطاع الخاص
حملة على الفساد
أطلق ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حملة قوية ضد الفساد بالمملكة، دون النظر إلى اعتبارات وجود شخصيات هامة متورطة في هذا الفساد، وعلى اثر هذه الحملة تم القاء القبض على العديد من الشخصيات العامة في المملكة، وعشرات الأمراء، وكبار رجال الأعمال وعلى رأسهم الملياردير الأمير الوليد بن طلال، ليتم الافراج عنهم بعد التوصل إلى تسوية تضمن حق الشعب السعودي في استرداد كافة أمواله، فضلا عن تنفيذ تسوية مالية مع السلطات السعودية، وتم إنهاء التحقيقات والإفراج عن معظم الشخصيات.
إطلاق مشروع نيوم
ذلك هو المشروع الذي أعلن عنه الأمير محمد بن سلمان، والذي يجمع بين ثلاث دول هي السعودية ومصر والأردن، ويتضمن استثمارات تصل إلى 500 مليار دولار أمريكي.
ويتم تنفيذ المشروع في شمال غرب المملكة، على مساحة تبلغ نحو 26.5 ألف كيلو متر مربع، وتطل من الشمال والغرب على البحر الأحمر وخليج العقبة بطول 468 كيلو متراً، ويحيط بها من الشرق جبال بارتفاع 2500 متر.
ويركز المشروع على 9 قطاعات استثمارية متخصصة، من المقرر أن تنتهي المرحلة الأولى منه في 2025.
التحالف الإسلامي لمواجهة الإرهاب
كان الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد، أول من أعلن تأسيس التحالف الإسلامي، في عام 2015، والذي يتولى مهمة مكافحة الإرهاب بكافة النواحي سواء العسكرية، السياسية، الإجتماعية، الاقتصادية، والإعلامية.
وهو التحالف الذي يضم مجموعة دول وصل عددها إلى 44 دولة، أعلنت استعدادها للمشاركة بأقصى ما تمتلك من إمكانات وقدرات عسكرية واقتصادية وإعلامية لمحاربة الإرهابيين في جميع أركان العالم الإسلامي.
إطلاق مؤسسة مسك الخيرية
أطلق الأمير محمد بن سلمان، مؤسسة مسك الخيرية عام 2011، والتي كان الهدف من تأسيسها هو رعاية وتشجيع التعلم وتنمية المهارات القيادية عن الشباب السعودي، بغرض غير ربحي.
وتسعى تلك المؤسسة إلى تنفيذ أهدافها المتمثلة في رعاية وتشجيع التعلم وتنمية مهارات القيادة لدى الشباب من أجل مستقبل أفضل للمملكة العربية السعودية.
تأسيس الشركة السعودية للصناعات العسكرية
كان ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، صاحب فكرة إنشاء شركة سعودية للصناعات العسكرية، بشكل وطني خالص، وقد نجحت هذه الشركة، في إعادة تنظيم أعمال وزارة الدفاع التى يتولى رئاستها، وذلك بفضل جهوده الجبارة، واهتمامه المستمر بقطاع الصناعات الحربية.
صاحب فكرة طرح أرامكو للاكتتاب
كشف الأمير بن سلمان خلال عام 2018 عن دعمه لفكرة طرح شركة أرامكو للاكتتاب العالمي، التي كان لها دور بارز في الاقتصاد العالمي، وكان ذلك دافعا أمام وكالة "بلومبيرج" الأمريكية لاختياره ضمن أكثر 50 شخصية تأثيرًا في العالم.
تعزيز العلاقات الدبلوماسية
خاض الأمير محمد بن سلمان جولة مكوكية انطلقت من مصر إلى بريطانيا ثم إلى أمريكا، وكان الهدف منها هو تعزيز العلاقات الدبلوماسية، وتعزيز العلاقات الخارجية للمملكة، بدأها بزيارة للقاهرة التقي فيها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، تناولت العديد من الملفات المشتركة وتعزيز أواصر التعاون بين البلدين.
متوجها إلى بريطانيا حيث تناول الغداء في ضيافة الملكة إلزابيث الثانية، ليتوجه بعدها إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وزيارة البيت الأبيض، حيث كان في استقباله الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في هيوستون، ثم زار ايضًا بوسطن، نيويورك، سياتل، لوس أنجلوس وسيليكون فالى ايضًا.
كما توجه بعدها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في زيارتين رسميتين إلى إسبانيا وذلك لتعزيز آليات التعاون بين المملكة وهذه البلاد.
دعم الشرعية باليمن
كان الأمير بن سلمان صاحب فكرة انشاء تحالفًا عسكريًا لمساندة قوات الحكومة اليمنية في حربها ضد الحوثيين الذين بسطوا سيطرتهم على العاصمة اليمنية صنعاء منذ عام 2014، فيما عرف باسم عاصفة الحزم، والتى ضمت مجموعة قوات عربية تحت قيادة الرياض، تهدف من خلالها للاستعادة الشرعية في اليمن، ومن ثم تحولت لحملة إستعادة الأمل، وذلك في إطار إعادة الامل والبسمة للشعب اليمني بعد فترة من الصراع.
وجاءت تلك الفكرة لتتصدى لميليشيات ايران التي سعت لتزويد الحوثي بالسلاح ونشر الارهاب فيما مثَّل تهديدا مباشرا لأمن المملكة خاصة ودول الخليج كافة.
القمة العربية الإسلامية الأمريكية
عمل الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد، على دعم ومساندة اقامة القمة العربية الإسلامية الأمريكية، والتي تمثلت في انعقاد مجموعة من الاجتماعات بين الملك سلمان ورئيس الولايات المتحدة الأمريكية الرئيس دونالد ترامب، وكان الهدف منها هو دعم الروابط بين البلدين والتعاون في مجال مكافحة التطرف والإرهاب.