بورصة الكويت تحقق مكاسب بقيمة 952 مليون دولار خلال رمضان
حققت بورصة الكويت مكاسب بقيمة 952 مليون دولار (292 مليون دينار كويتي) خلال تعاملات شهر رمضان.
وتغير بهذه المكاسب الفكر السائد عن تعاملات بورصة الكويت خلال هذا الشهر، والتي تتسم تاريخياً بتراجع مؤشراتها وضعف السيولة المتداولة نتيجة قصر ساعات التداول خلال هذا الشهر، وعزوف المتداولين عن عمليات البيع والشراء.
ورغم ايجابية تعاملات بورصة الكويت خلال هذا الشهر من العام، إلى أنها تتصف بالخجولة مقارنة مع شهر رمضان من العام الماضي.
تاريخياً، كانت السيولة البيعية تسيطر على مشهد تعاملات بورصة الكويت خلال شهر رمضان، أما هذا العام ولشهر رمضان الثاني على التوالي، سيطرت السيولة الشرائية على مجمل تعاملات البورصة، والتي أدت بدورها إلى ارتفاع المؤشر العام للسوق بنسبة 3 في المائة، بدعم من ارتفاع السوق الأول الذي يضم الشركات القيادية بنسبة 3.2 في المائة.
فيما كان لكل من مؤشر رئيسي ورئيسي 50 نصيب من هذه المكاسب، إذ ارتفع الأول بنحو 2.2 في المائة، والثاني بنحو 1.4 في المائة، لتستقر القيمة السوقية لبوصة الكويت بنهاية شهر رمضان عند 157.4 مليار دولار (48.25 مليار دينار)، بنمو نسبته 0.6 في المائة خلال هذا الشهر الكريم.
فيما قفز متوسط التداول اليومي خلال جلسات شهر رمضان إلى 218 مليون دولار (67 مليون دينار) بمحصلة إجمالية بلغت 4.2 مليار دولار (1.3 مليار دينار).
وجاء النشاط الايجابي لمجمل اداء البورصة خلال تعاملات شهر رمضان بدعم قوي من النتائج المالية للشركات المدرجة خلال الربع الأول من العام الجاري، والتي بدأت تتوالى بحلول منتصف الشهر محملة بنمو يعكس حالة استقرار النشاط الاقتصادي بعد تجاوز تداعيات الجائحة، كما عزز هذا النشاط خلال الشهر استمرار اسعار النفط فوق مستوى المئة دولار للبرميل.