جنديتان إسرائيليتان تعتديان على مُرابطة جزائرية وتقومان بطردها من الحرم القدسى
أقدمت جنديتان إسرائيليتان، اليوم الخميس، على الاعتداء على مُرابطة جزائرية، داخل ساحات المسجد الأقصى المبارك، وقامتا بطردها من الحرم القدسي الشريف أثناء قيامهما بتأمين اقتحامات المستوطنين الإسرائيليين للمسجد الأقصى صباحًا.
وقد اقتادت الجنديتان المرابطة الجزائرية التي تم خلع حجابها حسبما أفاد شهود عيان ووفق ماأظهر مقطع فيديو - إلى أحد أبواب المسجد بالقوة، وعندما حاولت المرابطة عند باب المسجد الدخول مرة أخرى قام جندي من جنود الاحتلال بالتدخل وصفعها بقوة على وجهها.
فيما قام مئات من المُستوطنين، بقيادة المتطرف الشهير "جاليك"، اليوم باقتحام باحات الحرم القدسي الشريف تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي. ومن المقرر أن يقتحم آخرون باحات المسجد في وقت لاحق اليوم.
وشهدت عملية الاقتحام، إفراغ الحرم القدسي الشريف من المرابطين الفلسطينيين، كما تم غلق كل أبواب المسجد بالأغلال الحديدية، فيما عدا بوابة واحدة سمح منها بدخول اليهود.وقد قامت قوات الاحتلال بمحاصرة مرابطين آخرين في المصلى القبلي فيما قامت بالاعتداء على نسوة عند قبة الصخرة.
من جانبها وجهت فصائل المقاومة في قطاع غزة وحركة فتح والجبهة الشعبية والجهاد الإسلامي تحذيرات من الاقتحام. واكدت وزارة الخارجية الفلسطينية صباح اليوم إن سماح رئيس الحكومة اليمينية بالاقتحام يعكس ازدراءه لجهود المخلصين والمعنيين بتمديد التهدئة