باحث تونسي يكشف لـ خليجيون إشعال فتنة الإخوان والدمار في الاراضي التونسية
تسجل تونس خلال هذه الفترة حرائق بشكل شبه متزامن ينبعث من لهيبها شبح الإخوان، التنظيم الذي يستنجد بـ"الأرض المحروقة" في محاولة يائسة للعودة للحكم.
ويعتبر ذلك، سياسة منبثقة من الفكر الإخواني القائم على القتل والحرق لبث الفوضى وتأمين مسار تخريبي يرسم له سبل العودة من جديد إلى السلطة، عقب لفظه شعبيا.
وقال الباحث السياسي التونسي حازم قصوري، إن الإخوان انطلقوا في اشعال نار الفتنة في تونس من خلال الدسائس مع الخارج و في الداخل من خلال التحالفات الظرفية التي تقلب موازين القوى الذين استندوا على الإشعاعات و المغالطات لاستهداف القيادة السياسية في تونس و ارباك الدولة و هو ثقة الناس بالرئيس بالتونسي قيس سعيد، حيث واصلوا النفخ على النيران في مؤسسات الدولة دون أن ننسى الأجسام الموازية داخل المؤسسات التي من خلالها ينفذون دسائسهم أما تأخر المحاسبة و تطبيق القانون
ووأضاف قصوري في تصريحات خاصة لـ خليجون، فقد إنطلقلت أساليب التخريب و الهدم في كامل ربوع البلاد لإدارة التواحش من خلال ضرب ثقة الناس بالقيادة و إرهاب أجهزتها و من ثمة الانقضاض عليها، كما خططت دوائرهم تنفيذا لاجندة الاستعمار و الخارج.
وهذا ما يفسر الحرايق المفتعلة في كامل ربوع البلاد و التي فاقة المئة عبر تدخل أعوان الحماية المدنية.
فيما أشار قصوري إلي أن عدد من الأماكن في البلاد والتي من بينها قابس في سوق الحناء الحامة و بن عروس وأماكن أخرى الي أن الرسالة المواجهة أن الإخوان يريدون حرق تونس بالكامل كما كانوا الرومانيين ارادوا ان يحرق قرطاج اليوم كاتو الإخوان وراشد الغنوشي يريد حرق تونس و ذر الملح على ارضها و سدال ستار الظلامية و التطرف على البلاد ولعلأ معالم طريقهم تؤكد أنهم باعوا ذممهم للخارج و أصبحوا في ركابه يسيرون وخالفوا سنن الأولين و قوانين السماء و أصبحوا في ولد الإرهاب و الجريمة يسيرون و يتبعهم الغاون.
وتابع القصوري إلي أن ما جرى في عيد الفطر من تخريب للممتالكات يشير إلي هزيمة الأخوان لاعمالهم وتربصهم في البلاد، ولا أصبح لديهم القوة على مواجهة الدولة الوطنية، ولذلك يلجأون إلي تخريب مؤسساتها بلا حسيب خاصة أمام الازمة التي تتخبط فيها البلاد.
فيما اوضح المحلل السياسي التونسي، ان تلك الفوضى التي تقوم بها جماعة الإخوان هدفه إرباك الدولة ولا تفوت الفرصة دون الرهان على التحالف او تشكيل حزب اخر لتشكل في المشاهد الذي تريده بعد إسقاط الدولة و لنا في السودان و افغانستان عناوين للهذه البرامج التخريبية التي تسهل في فرص الأمر الواقع، الا أن المسلسل التخريبي يتواصل.
وقبل أيام، ظهر علي العريض القيادي الإخواني البارز ووزير الداخلية الأسبق بوسيلة إعلامية خاصة، وبعث رسائل مشفرة لأنصار التنظيم يقول فيها: "سنواصل النضال لنفرض الحريات على المستبد (الرئيس قيس سعيد) وكل من يتحالف معه"، زاعما أن "المستقبل مع انقلاب فاقد للشرعية والمشروعية سيكون أسود".
وعلى ما يبدو، التقط الإخوان وأنصارهم الرسائل المشفرة، واندلعت الحرائق في مختلف المحافظات منذ يوم عيد الفطر وتواصلت إلى اليوم الخميس، مخلفة خسائر مادية فادحة.