محلل سعودي يكشف لـ خليجيون آخر تطورات العلاقات السعودية- الأمريكية في عهد بايدن
علقت المملكة العربية السعودية على تقارير إعلامية أفادت بأن ولي العهد محمد بن سلمان صرخ على مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، بشأن زيادة إنتاج النفط، وخلال لقاء إذاعي "بودكاست" سئل المتحدث باسم السفارة السعودية بأمريكا فهد ناظر، حول دقة الأنباء التي انتشرت بوسائل الإعلام، فأجاب قائلا:"على عكس التقارير فإن العلاقات قائمة وممتدة وتبقى قوية وهناك تواصل يومي تقريبا بين مسؤولين سعوديين ونظرائهم الأمريكيين"، وأضاف في مقطع صوتي نشره عبر حسابه على تويتر: "هناك تنسيق وثيق على قائمة طويلة من المسائل بما فيها الأمن والدفاع ومكافحة الإرهاب وتقوية التعاون الاقتصادي والاستثمار بين بلدينا".
وحول ذلك أكد المحلل السياسي السعودي، مبارك آل عاتي بإن المؤكد ان العلاقات السعودية الأمريكية تمر بحالة غير مسبوقة ومعتادة، وهناك حالة تباين واضحة بين البلدين في المنطقة، وذلك جراء تصريحات الرئيس الأمريكي بايدن التى بدء بها عهده، حيث قال سنجعل السعودية دولة منبوذة، وهو ما كان فارقاً في علاقات البلدين
وأضاف قائلاً فى تصريحات خاصة لخليجيون، أن النقطة الثانية انه علي مجي ثمانية عقود السعودية كان لديها علاقات مع الولايات المتحدة وهي تحتفظ بها لمصالح البلدين والدول العربية
وأضاف قائلاً: النقطة الثالثة تعتقد السعودية ان معالجة العلاقات هي معترك مشترك وليس السعودية فقط، وعلي العقلاء في الولايات المتحدة ان يعالجوا ما يحدث ولابد من رأب الصدع الذى حدث لهذه العلاقات بسبب ادارة بايدن، وتعمدة عدم تضمين دول مجلس التعاون الخليجي وكذلك عدم الوقوف من جانب السعودية في الملف اليمني وكذلك تدخلات ايران في دول المنطقة، ومعالجة الملف العراقي والملف والسوري ايضاً، وتأخرهم فى امتداد نفوذ ايران فى المناطق النفطية، وكل هذه الملفات تحتاج البحث والدراسة.
وإختتم قوله النقطة الرابعة، السعودية دائماً تعتمد الحكمة وطول النفس وتتمسك بالعلاقات ولكن لابد ان تكون علي الاحترام المتبادل والندية وهذه قواعد العمل عليها ولا يعرف عن قيادات السعودية ان يتكلمون بالفاظ حادة او عدم كرم ضيوفهم ومعروف عن السعودية الأخذ بالاسلام الذي يحث علي الكرم وإكرام الضيف والعناية به ومن الطبيعي ان الدبلوماسية السعودية متميزة وعريقة واستخدام العناية بالوفود ومن الطبيعي ان يلمس الضيوف في المملكة كرم الوفادة واكرام الضيف وهذا من العادات العربية الأصيلة.