تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة الراحل سمير صبري
رحل الفنان الكبير سمير صبري، صندوق أسرار النجوم، كما أطلق عليه، بسبب إجرائه للعديد من اللقاءات التليفزيونية مع كبار النجوم، ليتحول لواحد من أهم مذيعي التليفزيون المصري، في فترة انطلاقه.
الفنان الكبير سمير صبري، عاش لحظات كثيرة مؤلمة في الشهور الأخير بسبب مرضه الذي أجبره على المكوث في المستشفى فترة طويلة، من أجل إجراء عملية جراحية بالقلب بعدما أصيب بمشاكل عديدة نتيجة مضاعفات مرض السرطان الذي أصيب به قبل أكثر من عامين.
وتجدد أمله من جديد بعدما سمح له الأطباء بمغادرة المستشفى منذ أكثر من شهر بعد استبعاد فكرة إجراء العملية خوفا عليه خصوصا أن المرحلة العمرية الخاصة به لا تسمح بإجراء عملية خطيرة له قد تودي بحياته.
وبعد خروج صبري من المستشفي لم يذهب إلى منزله الذي لم يراه منذ شهور طويلة، ولكنه فضل الذهاب الي أحد الفنادق الكبري القريبة منه في منطقة الزمالك، وذلك للإقامة فيها والحصول علي الرعاية والخدمة هناك التي لن تتوفر في منزله بالشكل الكافي، وعاش حياته بشكل طبيعي يسجل حلقات برنامجه الإذاعي، ويستقبل الأصدقاء والمقربين منه الذين يخففون عنه المرض والوحدة.
وفجأة وبدون مقدمات رحل صبري عن عالمنا، حيث لم يعاني في اللحظات والساعات الأخيرة من أي ألم أو مشكلة بل على العكس تماما كان في حالة نفسية وصحة جيدة، بل كان يتواجد برفقته بالفندق حتى ساعات فجر اليوم عدد من الأصدقاء الذين تركوه فقط لكي يحصل على جرعته من النوم، وكانت لا تغيب عنه الابتسامة طوال الجلسة التي جمعتهم به.
حيث كان يحضر الراحل للنسخة الجديدة من مهرجان الأسكندرية للسينما الفرنكوفونية بصحبة بعض الصناع والصحفيين