برنامج الأمير سلطان بن عبد العزيز لدعم اللغة العربية في اليونسكو
استضافت العاصمة الفرنسية باريس، أمس، في المقر الرئيس لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، اجتماعاً للجنة التوجيهية لبرنامج الأمير سلطان بن عبد العزيز لدعم اللغة العربية في اليونسكو، بحضور سمو الأميرة هيفاء بنت عبد العزيز بن محمد بن عياف آل مقرن المندوب الدائم للمملكة لدى منظمة اليونسكو، ومساعد المدير العام للمنظمة لقطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية غابرييلا راموس، والمدير العام لمؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية صالح الخليفي.
وأوضح المدير العام للمؤسسة صالح الخليفي، أنه بتعليمات صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز رئيس مجلس أمناء المؤسسة، ومتابعة أمينها العام صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن عبد العزيز، تمت مراجعة مشروعات البرنامج والخطط المستقبلية وما حققته من أهداف مميزة في خدمة اللغة العربية، التي تأتي مكملة لمستهدفات البرنامج التي تسير مشاريعه وفق خطط محددة وعبر مسارات يتم تحديدها بشكل دوري بالتنسيق مع العديد من الجهات ذات العلاقة.
وبين أنه تم خلال الاجتماع مناقشة الاستعدادات للاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية الذي يعقد في الـ 18 من شهر ديسمبر، تحت عنوان "اللغة العربية والتواصل الحضاري"، مشيراً إلى أن ذلك يأتي في إطار استمرار اسهامات المؤسسة في تعزيز وجود اللغة العربية وإبراز أهميتها وعمقها وإثرائها للثقافة العالمية ودورها في البناء الثقافي واللغوي، بما يسهم في تعزيز التقارب الإنساني بين الشعوب، والتسهيل للراغبين في تعلّمها من غير الناطقين بها.
ويهدف برنامج الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود لدعم اللغة العربية من المشاركة في الاحتفاء والفعاليات المصاحبة، إلى تعزيز حضور اللغة العربية في اليونسكو، والإسهام في استمرارية الفعالية بشكل دوري، ومنحها مزيداً من الحضور والاهتمام على كل المستويات، حيث كان لهذا الدعم دور رئيس باستمرار تعزيز التنوع اللغوي، سواءً في مقر اليونسكو أو في مكاتبها الميدانيّة، لا سيما في مجالي الترجمة التحريرية والفورية.