مصر اتخذت خطوات جادة في ملف المخلفات لخفض الانبعاثات الضارة
قالت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، إن مصر اتخذت من خلال التعاون مع شركاء التنمية خطوات جادة في ملف إدارة المخلفات، ضمن الاهتمام العالمي المتصاعد بملف التغيرات المناخية، وجهود مصر الحثيثة في هذا الشأن، ومنها إطلاق مصر للاستراتيجية الوطنية لتغيرالمناخ 2050، التي تتضمن ربط الحد من انبعاثات الاحتباس الحرارى بالإدارة السليمة والآمنة للمخلفات من خلال إعادة التدوير والمعالجة والتخلص الآمن منها والعمل على تطبيق خطة مستدامة لغلق المقالب العشوائية والقضاء على التراكمات وأشارت، في بيان، إلى عقد مسؤولي البرنامج الوطني لإدارة المخلفات سلسلة اجتماعات بوفد بنك التعمير الألماني KFW، لمناقشة تنفيذ المرحلة الثانية من البرنامج.
واستعرضت الاجتماعات خطة عمل البرنامج الوطني الحالية والمستقبلية، ومتابعة إجراءات تنفيذ مشروعات البنية التحتية بمحافظات البرنامج الأربع للنهوض بمنظومة إدارة المخلفات وفق الجدول الزمني المعد لذلك، والاتفاقيات الدولية المبرمة، ومنها مشروعات مصانع التدوير والمعالجة، والمحطات الانتقالية الوسيطة، والمدافن الصحية، وكذلك متابعة الخطط التشغيلية لتلك المشروعات من خلال وحدات إدارة المخلفات بالمحافظات المعنية، إلى جانب متابعة الموقف التشغيلي لمعدات منظومة الجمع والنقل التى قام البرنامج بدعم المحافظات بها.
كما ناقشت سير أعمال المشروعات في كل محافظة والوقوف على إنهاء التصميمات وإجراءات الطرح، والإشراف على التنفيذ بالتعاون مع المحافظات المعنية والهيئة العربية للتصنيع، ومناقشة أهم التحديات والمعوقات والحلول المقترحة لتذليلها.
وانتهت الوزارة من توريد 290 معدة متنوعة لرفع كفاءة منظومة الجمع والنقل والتخلص من المخلفات، فضلاً عن الانتهاء من 5 محطات وسيطة بكل من محافظات قنا وأسيوط والغربية، وأيضا تطوير مصنعي المعالجة والتدوير بالمحلة والدفرة بالغربية، ومصنعي بيلا وسيدي سالم بكفر الشيخ، ومصنع نجع حمادي بمحافظة قنا كما وردت عددا من مهمات الوقاية الشخصية لعمال النظافة بالمحافظات الأربع لحمايتهم من الإصابة بفيروس كورونا.
أكدت فؤاد أهمية دور شركاء التنمية من الجهات الدولية المانحة في دعم النهوض بمنظومة إدارة المخلفات الصلبة، وفي دعم المشروعات التنموية والبنية التحتية في مصر على مدار السنوات الماضية، والدور الحيوي الذى تلعبه بالتعاون مع وزارة البيئة في رفع وعي المواطنين بالمنظومة الجديدة لإدارة المخلفات، وتحفيز المشاركة المجتمعية لفئات المجتمع كافة، خاصة الشباب ومؤسسات المجتمع المدنى والقطاع الخاص.