السجن المشدد 15 سنة لمحمود عزت وأبو الفتوح وآخرين من قيادات الإخوان الإرهابية
قضت محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ، بالسجن المؤبد لـ 15 متهما، والمشدد 15 سنة لمحمود عزت وأبو الفتوح و 6 آخرين، و المشدد 10 سنوات لمتهمين، لاتهامهم بالإضرار بالمصالح القومية للبلاد، وتولى قيادة بجماعة أنشئت على خلاف أحكام القانون.
كان ممثل النيابة تلا أمر الإحالة في الجلسة السابقة، موضحا: أن النيابة العامة تتهم كلا من إبراهيم منير، الأمين العام للتنظيم الدولي لجماعة الإخوان، ومحمود عزت إبراهيم، القائم بأعمال مرشد جماعة الإخوان، وعبد المنعم أبوالفتوح، عضو مكتب إرشاد الجماعة السابق، ومحمد سيد سويدان، مسؤول المكتب الإدارى للإخوان في البحيرة، وهاني هشام يوسف الديب، وضياء أحمد المغازي، أمين حزب الحرية والعدالة، وحسين يوسف محمد، ومحمد جمال أحمد حشمت، ولطفي السيد على محمد، وحسام الدين عاطف الشاذلي، ومها سالم محمد عزام، ونجل القيادي أبوالفتوح أحمد عبد المنعم أبوالفتوح، ومحمد على القصاص، نائب رئيس حزب مصر القوية، وعمرو أحمد خطاب، ومعاذ نجاح منصور الشرقاوي، وأدهم قدري شيخون، وعمرو محمد الحلو، وأحمد طه القاضي، وحسام محمد عقاب، وأيمن محمد عقاب، وأحمد محمد عبد الحميد، وعمر صلاح بطيحة، ومحمود عبد العاطي حميد، وأحمد ياسر على عبد الحفيظ، وعطية عاشور بريك القطيفي، في غضون عام 1992 وحتى عام 2018 بنحو:
أولا: أن المتهمين من الأول حتى العاشر تولوا قيادة جماعة إرهابية، تهدف إلى استخدام القوة والعنف والتهديد والترويع في الداخل بغرض الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر، وإيذاء الأفراد وإلقاء الرعب بينهم وتعريض حياتهم وحرياتهم وحقوقهم العامة والخاصة وأمنهم للخطر، والإضرار بالسلام الاجتماعي والأمن القومي، ومنع وعرقلة السلطات العامة ومصالح الحكومة من القيام بعملها وتعطيل تطبيق أحكام الدستور والقوانين واللوائح، بأن تولوا قيادة بجماعة الإخوان الإرهابية التي تهدف لتغيير نظام الحكم بالقوة وتتولى تنفيذ عمليات عدائية ضد القضاة وأفراد القوات المسلحة والشرطة وقياداتهم ومنشآتها، والمنشآت العامة، بغرض إسقاط الدولة والإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر.
ثانيا: المتهمون من الحادي عشر حتى الأخير انضموا لجماعة إرهابية موضوع الاتهام بند (أولًا) مع علمهم بأغراضها.
ثالثا: المتهمون من الأول حتى العاشر ومن التاسع عشر حتى الأخير: ارتكبوا جريمة من جرائم تمويل الإرهاب، وكان التمويل لجماعة إرهابية بأن جمعوا وتلقوا وحازوا وأمدوا ونقلوا ووفروا أموالا وأسلحة للجماعة الإرهابية الواردة بالبند أولًا بقصد استخدامها في ارتكاب جرائم إرهابية، ووفروا ملاذا آمنا للإرهابيين.
رابعا: المتهمون الثالث والتاسع عشر والعشرون أيضا قاموا بطريقة مباشرة وغير مباشرة بقصد ارتكاب جرائم إرهابية بإعداد وتدريب أفراد على استعمال الأسلحة التقليدية، بأن أعد ووفر المتهم الثالث مقرا لتلقى التدريبات، وعقد المتهمان التاسع عشر والعشرون دورات متخصصة لإعداد وتدريب وتعليم المتهمين من الحادي والعشرين حتى الأخير على كيفية استخدام الأسلحة النارية.
خامسا: المتهمون من الحادي والعشرين حتى الأخير أيضا: تلقوا التدريب والتعليم بقصد ارتكاب جريمة إرهابية، بأن تلقوا الدورات التدريبية المتخصصة بقصد ارتكاب جرائم إرهابية.
سادسا: المتهم الثالث حاز وأحرز مطبوعات تتضمن ترويجا لأغراض الجماعة موضوع الاتهام أولا، وكانت معدة للتوزيع وإطلاع الغير عليها.
سابعا: المتهمان الثالث والثامن عشر وهما مصريان أذاعا عمدا في الخارج والداخل أخبارا وبيانات وشائعات كاذبة حول الأوضاع الداخلية للبلاد خلال لقاء أجرياه على قناة الجزيرة، وكان من شأن ذلك إضعاف هيبة الدولة وتكدير الأمن العام وإلقاء الرعب بين الناس وإلحاق الضرر بالمصلحة العامة، كما روجا بطريق غير مباشر لارتكاب جرائم إرهابية بالقول
وسبق لأجهزة الأمن بوزارة الداخلية أن ألقت القبض على عدد من المتهمين بالقضية 440 لسنة 2018 حصر أمن دولة عليا، منهم عبد المنعم أبو الفتوح، في ضوء إذن قضائي صادر بهذا الشأن من نيابة أمن الدولة العليا التي كانت قد تسلمت تحريات أجراها قطاع الأمن الوطني، تفيد تخطيطهم لارتكاب عدد من الجرائم الإرهابية والاعتداءات المسلحة على منشآت الدولة ومؤسساتها، على نحو من شأنه إشاعة الفوضى في البلاد، الأمر الذي يستوجب التحقيق معهم بمعرفة النيابة.
يشار إلى أن محكمة جنايات القاهرة كانت قد أصدرت سابقا قرارا بإدراج 16 متهما بالقضية في قوائم الإرهابيين، بناء على الطلب المقدم بهذا الشأن من النائب العام إلى المحكمة، إلى جانب إصدار النائب العام لقرار بالتحفظ على أموال هؤلاء المتهمين جميعا وعلى رأسهم عبد المنعم أبو الفتوح.
جاء فيه أنه أثبت قيام قيادات التنظيم الدولي للإخوان الهاربين خارج البلاد، بالتواصل والاتفاق فيما بينهم على تصعيد وتيرة أنشطتهم الإرهابية والتخريبية تجاه الدولة ومؤسساتها، قاصدين من ذلك إشاعة الفوضى ابتغاء الاستيلاء على السلطة، وتكليف القيادي عبد المنعم أبو الفتوح، بمهمة تنفيذ المخطط الإرهابي، مستغلا في ذلك غطائه الشرعي كرئيس لحزب مصر القوية، ونائبه محمد القصاص، مستخدمين فى الوصول إلى أهدافهم عدد من الآليات تتمثل في القنوات الفضائية الموالية إليهم، كقناة الجزيرة القطرية، وإصدار البيانات الصحفية والإعلامية، واستخدام المواقع الإلكترونية على شبكة الإنترنت، وذلك لبث الأخبار الكاذبة للتأثير على الرأي العام ودعوة المواطنين للخروج في مظاهرات ومسيرات وانتقاء من يصلح منهم لضمه للجان العمل النوعي المسلح.