هاتفيًا.. مباحثات فلسطينية فرنسية بشأن آخر المستجدات والأوضاع في القدس
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، على ضرورة أن يقوم المجتمع الدولي بإجراءات رادعة بحق الممارسات الإسرائيلية وعدم الكيل بمكيالين، معيدًا التأكسيد على أن الوضع على الأرض لم يعد مقبولًا على الإطلاق.
وصرح الرئيس الفلسطيني محمود عباس بأن الوضع الحالي من قبل الاحتلال الإسرائيلي لا يمكن السكوت عليه أو تحمله، في ظل غياب الافق السياسي، والحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وتنصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي من التزاماتها، وفق الاتفاقات الموقعة وقرارات الشرعية الدولية.
حيث جاء ذلك خلال اتصالٍ هاتفيٍ جمعه، اليوم السبت 4 يونيو، مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، جرى خلاله بحث آخر المستجدات والأوضاع التي وصلت إليها الأحداث في الأراضي الفلسطينية، وسبل تعزيز العلاقات بين فرنسا وفلسطين، وكذلك مع الاتحاد الاوروبي في ظل الرئاسة الفرنسية للاتحاد، وذلك بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وخلال الاتصال، أشار عباس إلى التصعيد الإسرائيلي المتواصل ضد الشعب الفلسطيني في كل مكان، ومواصلة الأعمال أحادية الجانب، وبخاصة في القدس، والاعتداءات المتواصلة على المقدسات الإسلامية والمسيحية وبخاصة المسجد الأقصى المبارك من قبل مجموعات المتطرفين من المستوطنين، وبأعداد كبيرة وأداء الصلوات في باحاته، والسماح لهذه المجموعات المتطرفة برفع الأعلام الإسرائيلية بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي التي تمنع الفلسطينيين من أداء شعائرهم الدينية بحرية في المسجد الأقصى وكنيسة القيامة.
وأكد عباس لماكرون أن القيادة الفلسطينية بصدد اتخاذ إجراءات لمواجهة هذا التصعيد الإسرائيلي، في ظل عجز المجتمع الدولي عن إرغام إسرائيل على الامتثال لقرارات الشرعية الدولية، ووقف ممارساتها الإجرامية والاحتلالية وما تقوم به من إجراءات تطهير عرقي وتمييز عنصري، في ظل عدم وجود تحرك أمريكي فاعل يؤدي إلى وقف هذه الاستفزازات والممارسات الإسرائيلية التي تنتهك بشكل صارخ القانون الدولي.
للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | تويتر | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك